الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

عاملها معاملة العبيد.. «سارة» تتحرر من جحيم زوجها بالخلع

الثلاثاء 10/أغسطس/2021 - 08:02 م
هير نيوز

الزواج هو الاستقرار التي تبحث عنه كل فتاة، وقبل أنّ يربط بين الفتاة وزوجها، فهو حياة جديدة من الراحة والعيشة في أمن وأمان البيت الواحد، لكن "سارة" عاشت منذُ أيامها الأولى كابوس يحتوي من جميع ظواهر القلق والتوتر والخوف وأيضًا الهروب من الحياة بشكل عام، لأنَّ زوجها يعاملها معاملة العبيد ويمنع عنها الحرية وحقوقها الشرعية، لذلك نشبت الخلافات منذُ اليوم الأول حتى انتهت مع قضية الخلع.

طبع زوجها كان يميل إلى البخل والانفعالية والشدة، وعلى مدار سنوات حاولت فيها "سارة" تغيير طبع زوجها للأحسن، كانت تفشل كل المحاولات، وكان العمر ينقضي بها شيئًا فشيئًا، لتعلن الفتاة كره الاستمرارية في البيت الذي يجمعهم منذُ خمسة أعوام.

أنجبت "سارة" طفلتها "شهد" في العام الأول من الزواج، وعند اللحظات الأولى ظهر البخل في زوجها لدرجة أنَّه رفض الإنفاق على ابنته، وتحملت الأم وحدها مصاريف ابنتها بجانب عبء تربيتها وأعباء البيت التي لا تنتهي، بعدما قررت العمل لزيادة دخل الإنفاق، خاصة بعدما ترك زوجها عمله.

حاولت الزوجة حثّ زوجها على إيجاد وظيفة ثانية للمساهمة في الانفاق على طفلتهما وتغطية مصاريف البيت، لكنَّه رفض في البداية، ومع إصرار الزوجة، وافق بالعمل ولكن كانت الصدمة أكبر من ذلك.

"ياريته ما اشتغل.. بيقطع علينا المية والنور والتليفون علشان يوفر، وما بيدفعش قرش واحد في مصاريف البيت.. بخيل أوي وكان بيحوش الفلوس ويخبيها مننا".

عاشت الزوجة سنوات على أمل أن يتغير زوجها للأحسن ولكن مع كل يوم كانت تلاحظ زيادة في البخل، إلى أن فاض بها الحال واستدعت الأقارب يتدخلون لتغير وضعه، إلا أنَّ كل المحاولات كانت تأبى، وعاقبها زوجها بالأشد.

خمس سنوات من الذل والقهر تعيشها وتواجها "سارة" من أفعال زوجها، إلى أنَّ شعرت بعبء كبير ماديًا، عندها حاولت إيجاد وظيفة ثانية؛ لكنَّها لم تقدر على قيامها بدور الراجل والست معا.

وقررت الزوجة بعد تلك القصة التي استمرت فيها لخمسة سنوات الانفصال عن زوجها حتى تتمكن من تربية ابنتها الوحيدة، ولكن الزوج رفض الطلاق، لتلجأ هي إلى محاكم الأسرة لإقامة دعوى الخلع في أكتوبر برقم 605.

اقرأ أيضًا..

ads