حوادث

«بسبب علاقة على النت».. رحلة عذاب أم سودانية من الأقصر إلى القاهرة

الإثنين 09/أغسطس/2021 - 05:25 م

محمد على

هي سيدة في العقد الخامس من عمرها سودانية الجنسية تُدعى "ن.ا"، بعد أن تزوجت من "ع.ج" بالسودان وأتت بعد عدة أعوام إلى الأقصر بناءً على رغبة أهله وانتهى الأمر بينهما أنه تركها واصطحب ابنتهما دون إخطارها بذلك وفارقتها حتى انفطر قلبها عليها منذ 3 سنوات.

تروي "ن" سيدة صاحبة الـ 44 عامًا قصتها بحزن وألم، وتقول إنها سودانية الجنسية "عشت حياتي ببلدي ومنذ أن تعرفت على زوجي "ع.ج" سرعان ما وقعت في حبه كان دائمًا يظهر لي الحب والحنان والوفاء وبعد أن سارع للقرب منّي وطلب الزواج منّي وتم الزواج بيني وبينه بالفعل في حفل صغير حضره الأهل والأقارب.

وأضافت، "استمرينا في البقاء بالسودان سعيًا وراء لقمة العيش وبعد مرور سنة رزقت بابنتي وبمجرد أن شاهدتها في اللحظة الأولى شعرت أن الحياة فتحت لي أبوابها، فكانت كل حياتي وفرحتي التي أعيش من أجلها بعد مرور عدة سنوات ضاق به الحال".

وتابعت، "فسمعت أنه قد أخبر أهله بضيق الحال ثم اقترحوا عليه أن يأتي إلى مسقط رأسه وبلده الأقصر لكي يعيش معه".

واستكملت: وبالفعل اصطحبني أنا وصغيرتي "ن" للحياة هناك وقفت بجانبه وساندت للعمل معه وسد احتياجات البيت وطلباته فذهبت للعمل في حضانة ثم عملت في مصنع ملابس وبعد عدة شهور اكتشفت أنه يتحدث مع امرأة أخرى على الإنترنت تونسية الجنسية، وعندما واجهته اعترف بوجود علاقة حب بينهم والاتفاق على الزواج.

وأكملت، "وذات يوم خرج ولم يعد وعلمت أنه قد تزوجها، كتمت وجعي بين ضلوعي واستكملت طريقي مع ابنتي وعملت بجد واتقان كي أنسى جرحه لى ولكن عندما عاد طلب منى أن يرى ناهد بالفعل ارتدت ملابس الخروج وذهبت معه ولكن أرسل لي رسالة مضمونها أنه لم يعد بناهد مجددا وكانت تلك الرسالة الصادمة بالنسبة لي ونزلت عليّ كالصاعقة لم أعد أتحمل فراق صغيرتي منذ ثلاث سنوات حتى علمت أنه هرب بها إلى القاهرة مع زوجته الثانية".

وتابعت، "أبلغت بخطفة الصغيرة والتي قررت المحكمة بتسليم ابنتي لي وانتظرت مع القرار واسرعت إلى القاهرة أحلم أن أرى ابنتي الصغيرة "ن" ولو بالصدفة فأنا لا أطيق الفراق".

اقرأ أيضًا..