فسخ الخطوبة لأسباب «تافهة».. طقم سفرة يقضي على فرحة إسراء
الأحد 08/أغسطس/2021 - 06:44 م
كمال القديري
لم يعد الحُب كافيًا لاستمرار العلاقة بين الحبيبين، بل ظهرت عدة أمور غريبة تسببت في عدم استكمال رحلة الخطوبة، والتي على رأسها تدخول الأهل؛ فتلك المعاناة أصبحت تحدد مصير كلا الطرفين، أو غيرها من الأسباب "التافهه" التي نشاهدها من حين لآخر.
وروت "إسراء" التي تبلغ من العُمر عشرين عامًا، طريقة إنهاء مشروع زواجها من قبل والدتها، قائلة: "ماما خلتنا نفركش الخطوبة بسبب إنها عايزاني أتجوز ابن خالتي، وأنا أصلاً مبحبوش".
وأصافت الفتاة، أنَّ هناك أسباب عديدة أدت لـ"فركشة" مشروع الزواج، موضحة أنَّها انفصلت عن خطيبها قبل زواجهما بشهر واحد، بسبب تحكم والدتها في كتابة قايمة الزواج: "أمي وافقت على العريس بعد ما شافت أنه مفيهوش غلطة، لكن طول فترة الخطوبة كانت بضايقه وهو كان بيستحمل علشان خاطري، وجينا عند القايمة وكتبناها وخلصت.. رجعت ماما اتصلت بيه تاني وقالتله تعالى حالاً، واتضح إنها عايزه تكتب قايمة جديدة علشان نسيت تضيف طقم السفرة، والعريس ساب البيت ومشى ومرجعش تاني".
فيما انفصل "ربيع" عن خطيبته بعد أربع سنوات من الحب شهد عليه دُفعة أداب علم نفس بجامعة المنصورة، وقرر أن يبعد عن الفتاة التي اختارها منذُ البداية لتكون شريكة حياته في المستقبل.
اصطحب الشاب والديه وذهبوا إلى منزل حبيبته للتقدم لخطبتها من أهلها، وكانت الجلسة الودية تمشي على خطى معدولة وكان الطرفان سعيدين، إلا أنَّ الشاب فوجئ برفض والدته على تلك الجوازة بحجة أنَّ والدة العروس ليست محجبة، الأمر الذي لا يناسب القيم والمبادئ في عادات الأسرة.
ورغم توضيح "ربيع" بأنَّ العروس محجبة، إلا أنَّ والدته أصرت على رفضها لتلك الجوازة، وجعلت والدة العروس سببًا في فشل القصة.
"سبت حب حياتي بسبب إن معنديش القدرة على الجواز بدون أهلي، ومكنتش أقبل إن اتجوز واحدة أهلي مش طايقنها في البيت، لأن ده كان هيسبب مشاكل كل شويه".
أما «سارة» فقد أنهت زواجها بسبب اختيار "فستان الفرح"، فبعد شهور من تحمّل وجهات نظر والدة العريس، فاض بها الكيل لتقرر فسخ خطوبتها قبل ليلة العرس بأيام.
قالت: "أم العريس كانت بتدخل في حاجات كتير وده مكنش بيريحني، لحد ما جينا عند اختيار الفستان وبدأت تشاركنا فيه.. علشان كده أنا مستحملتش وسبتهم ومشيت، وبالليل قولت للعريس احنا مش هننفع لبعض".