سيدة تعترض على طلبها في الطاعة: بعد 17 سنة طردني من فيلا وسكنني بمنطقة نائية
الأحد 08/أغسطس/2021 - 12:01 م
ادم صالح
قدمت زوجة اعتراضها على إنذار طلب الطاعة، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، مؤكدة عدم ملائمة المسكن المخصص للطاعة بسبب كونه في منطقة نائية.
وأرجعت السيدة تصرفه بأن زوجها يعاقبها على رفضها خيانته والشكوي لوالدته وفضحه على حد وصفه حيث طردها وطفليها من مسكن الزوجية وهو "فيلا مملوكة له".
هجرته بسبب الخلافات
وقالت المدعية لمحكمة الأسرة:" هجرته بسبب الخلافات التي نشبت بيننا، وعشت معه تحت سقف واحد من أجل أولادي، إلا أنه واصل الضغط على وتعنيفي، وعندما طالبته بالطلاق توعدني بالتعذيب، وبدأ في ملاحقتي بالاتهامات الباطلة لينال من سمعتي".
شعرت بالملل
وأشارت الزوجة:" شعرت بالملل من الحياة برفقته، بسبب خيانته لي المستمرة مستغلاً يسار حالته المادية، ليقوم بحرماني وأولاده ويبدد أمواله على السيدات التي تجمعه معهم علاقة، ليقوم ملاحقتي بدعوى طاعة للعيش في مكان ناءٍ، دون أى فرش ولا كهرباء، وساومني على التنازل عن حقوقي".
غير أمين
وتؤكد الزوجة، بمحكمة الأسرة:" زوجي غير أمين على نفسي ومالي، أعتاد على تعنيفي وخيانتي وحرماني من أبسط حقوقي، حتي مسكن الزوجية أستولي عليه، وأجبرني على المكوث بمنزل مهجور، وعندما رفض حاول أن يسقط حقوقي، وبدأ إهانتي وأساء عشرتي، وفوجئت به ينذرني بالدخول فى طاعته، بمنزل يفتقر لأبسط الاحتياجات الخاصة، فلا يوجد به كهرباء ولا فرش".
نص القانون
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تعترض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يومًا، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.