تركت عملها وأشهرت إسلامها.. إيطالية: طلقني عشان مطربة شهيرة

قضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بحبس المنتج "ع" شهر لامتناعه عن سداد متجمد نفقة صغير 172 ألف جنيه لابنته من زوجته الإيطالية إ.ب، وهي سيدة أعمال إيطالية تزوجت من المنتج "ع" منذ أكثر من 14 عاما، إلا أنهما انفصلا بعد حوالي سبع سنوات، وقررت أن تعيش مع ابنتها فى مصر.

لكنها فى السنوات الأخيرة فوجئت بتعنت طليقها رجل الأعمال والمنتج "ع" ورفضه الإنفاق علي ابنه ابن الـ 14 عاما، حاولت التفاهم معه والوصول إلى حل إلا أنه رفض وأغلق جميع الأبواب فى وجهها، فلم تجد أمامها سوى اللجوء للقضاء للحصول على على حقوق ابنها، والتي كانت حريصة طوال سنوات مضت على أن يعيش فى بلده.

وقالت الزوجة "إ"، منذ 15 عاما كنت أعمل مضيفة جوية فى إحدى شركات الطيران الخاصة والمختصة بسفر رجال الأعمال، وتوفير الطائرات الخاصة لهم فى قبرص، وفى إحدى الرحلات تعرفت على "ع"، نشأت علاقتي به، أحببته وارتبطت به وبعد عدة أشهر تزوجنا، وتركت عملى كمضيفة طيران وتفرغت لعملى فى السينما والديكور، وخلال ذلك جهزنا فيلا في إحدى المدن الجديدة، وبعد عام أنجبت ابني "ع"، وأشهرت إسلامي، وتعلمت واكتسبت كافة العادات والتقاليد المصرية، وغرستها فى ابني، لأنني أحببته رغم علمي بزواجه وأنه لديه أولاد من زوجته الأولى، الذين يعيشون فى بلد عربي، لكن ما زرع الاطمئنان فى قلبي أنه وعدني أننى سوف يكون لي حياتى الخاصة وساتعود عليه ولن يتركني، وسوف أعيش بعيدا عن زوجته الأولى، الغريب أيضا أن البعض يعتقد أنه ساعدني فى عملى ولكن العس فانا الذي ساعدته فى مجال عمله بالإنتاج السينمائي والديكور فهو عملى الثاني.

وتستكمل، انتقلنا بعد عامين للعيش فى الفيلا الجديدة، واستمرت حياتنا على أفضل حال، وكنت أسافر كل عام لزيارة أهلي في إيطاليا، وأحيانا يأتي معي وأحيانا ينتظر مع زوجته ويذهب لها، مر 7 سنوات على زواجنا ومن هنا بدأ زوجي يتغير معي، وعلمت أنه على علاقة بمطربة شهيرة، وحاولت إبعاده لكنه تمسك بها بل ونفذ رغبتها بتطليقي، بل طردني من الفيلا التي كنت أعيش فيها مع ابني، وعندما اعترضت اشترى لي شقة صغيرة فى مصر الجديدة واضررت مرغمة للعيش فيها، وظل ينفق على ابني بانتظام حتى زوج المطربة العربية الشهيرة، ومن هنا بدأت المشاكل بيننا، وقررت اللجوء إلى القضاء، ولجأت إلى المحامي وتم توثيق الزواج والطلاق وأقام عدة دعاوى نفقة وألزمته المحكمة بدفع 8 آلاف جنيه نفقة شهرية إلا أنه لم يدفع، حاولت الاتصال لكنه تهرب مني، وعلمت أنه يعيش مع زوجته الجديدة الممثلة، واشترى لها فيلا فى الشيخ زايد، وأنجب منها ابن، ابني لديه ثلاث جنسيات مصرية منه وقبرصية وإيطالية مني، ولكن حريصة أن يتكلم ابني العربية، ورغم ذلك فهو لا يأخذ حقوقه من والده، الذي يمتلك العديد من العقارات والشركات، وأنا لا أريد منه شيئا سوى أن يعامل ابنه مثل باقي أبنائه.