«أنا على حافة الانتحار».. الشيخ أبو بكر يكشف طريق النجاة
ورد إلى برنامج "اسأل مع دعاء" سؤال من ثلاث فتيات على حافة الاكتئاب؛ يدعون الله ويتعبدن ولا يُستجاب لهن، إحداهن أجرت عملية في المخ ودعت الله بأن تُشفى دون أن تقوم بالعملية لكن الله لم يستجيب والثانية تقول؛ دعيت أن تشفى عمتي من الكورونا فماتت ودعيت لأبويا فمات واصفة حالها "وكأن الدعاء بيجي بعكسه وأنا داخلة على حافة الانتحار".
وأجاب الشيخ محمد أبو بكر؛ أحد علماء الأزهر الشريف، أن الإنسان المريض عندما يذهب للطبيب لا يعطي الطبيب المريض ما هو على هواه وإنما ما يشفيه، ثم إن البلاء والدعاء يتصارعان إلى يوم القيامة، فإذا وقع البلاء فاعلم أن دعائك قد يكون ضعيف.
وأضاف "أبو بكر" أن الدعاء قد يكون ضعيفا وقد يكون قويا وقد يكون دعاء فاقدًا لشروط الدعاء، موضحًا أن هناك من يدع الله بكل أسباب الدعاء ولا يستجاب له، لأنه لا يدع الله وهو على يقين وإنما يدع الله على سبيل التجربة.
وأشار "أبو بكر" أن التي دعت الله أن تشفى، فليس لها أن تشترط على الله بالدعاء، وهذا خطأ نقع فيه جميعًا، فالله بعلمه الأزلي قد علم أن هذا الأمر بهذه الصورة في هذا الوقت يضرك فحجبه عنك رحمة بك.
اقرأ أيضًا..