منوعات

«تجارة غير مشروعة».. كواليس عالم المنشطات الممنوعة بالأولمبياد

الثلاثاء 03/أغسطس/2021 - 07:23 م

تظل قضية إيقاف اللاعبين في رياضة رفع الأثقال، والمعروفة بقضية "المنشطات" محور الحديث بين الجميع، خصوصًا وأنَّ الاتحاد لم يعاقب المسؤولين عن تجارة المنشطات بين اللاعبين حتى الآن، وهذا يزيد من إهمال الاتحاد اتجاه لاعبيه خصوصًا من المحترفين الحاصلين على جوائز عديدة دولية ومحلية.

وكشفت شيماء خلف لاعبة منتخب رفع الأثقال السابقة، عن كواليس مثيرة في قضية إيقاف اتحاد اللعبة، وحرمانه من المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.

وقالت "خلف"، التي أعلنت اعتزالها في نوفمبر الماضي، عبر قناة النهار: "حتى الآن لم يعاقب أي مسؤول بسبب تقصيره في قضية المنشطات، وكأن الأمر لم يكن. بعض المسؤولين أخبرونا أن المكملات الغذائية التي نأخذها جاءت عن طريق راعي الاتحاد، لكن الحقيقة أنهم كانوا يتاجرون في تلك المكملات التي علمنا أنها تحتوي على منشطات".

وشددت اللاعبة التي حلت رابعة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، الحدث الذي شهد حصول مصر على ميداليتين برونزيتين في ذات اللعبة: "اتحاد رفع الأثقال لم يدفع غرامة المنشطات مما أدى إلى إيقاف الاتحاد سنتين، ومن الممكن أن يمتد الإيقاف لسنتين إضافيتين".

وأشارت "طلبت عقد جلسات مع اللجنة التي تدير اتحاد رفع الأثقال ولم أجد ردا منهم حول أسباب إيقافي، وعُرض علي التجنيس لقطر أو أمريكا واللعب باسمهم في الأولمبياد، ولكني رفضت بسبب حبي لمصر".

واختتمت قائلة: "أبكي كل يوم عندما أشاهد دورة الألعاب الأولمبية، دفعت ثمن تقديم شكوى ضد المسئولين في الاتحاد، وتم حرمان مصر من ميداليتين ذهبيتين وأخرى برونزية على الأقل في رفع الأثقال".

اقرأ أيضًا..