جوزي توفي وأخواته خدوا كل أمواله.. أعمل إيه؟.. أزهري يُجيب
اشتكت متصلة من أنها تزوجت رجلاً معه قوت يومه، لكن عندما ضاقت به السُبل باعت ذهبها الخاص، من أجل تجاوز أزمته المالية، وبعد أن تجاوزها شرع في الزواج من أخرى.
وقالت المتصلة: "رزقنا الله من عنده وبعد ذلك تعرف على امرأة وأراد الزواج منها إلا أنني لم أوافق وطلبت الطلاق لكنه أمام إصراري على الطلاق تراجع عن فكرة الزواج، فرجعت له لكن بشرط أن يقوم بتعديل قائمة الزواج كضمانًا لي على حقوقي، وبعد سنة توفاه الله".
وذكرت أنه بعدما توفي، "جاء إخوته وأخذوا كل ماله ولم يتبقى لها ولبناتها شيء فطلبت ذهبها الذي وضعته في المشروع فلم يوافقوا، فطلبت قائمة زواجي بالقانون، متسائلة: "فهل لما منقولاتي تيجي آخذ كل الحاجة".
وأشار الشيخ أحمد الصباغ أحد علماء الأزهر، إلى أن ما لا ترضاه لنفسك لا
ترضاه لغيرك.
ورد الشيخ على سؤالها فقال: "أذهبي إلي القانون
لتأخذي حقك ما دام أن العرف والسلم لا يعطونك حقك، فإن أخذتي الحق كاملاً فهذا عدل
وإن تنازلتي عن بعضه فهذا فضل فتأخذي قائمة زواجك كاملة دون التفريط في أي شيء منها فهذا حقك".
ونصح الشيخ الرجال والأزواج بضرورة تأمين أنفسهم وأولاده من بعده فهو لا يعلم متى يموت فيوثق أمواله باسمه فقد قال تعالى: <يأيها الذين ءامنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه...>.
اقرأ أيضًا..