الداعية نيفين مختار: ابتلاني الله بوفاة ابني ليختبر صدقي
ضربت الدكتورة نيفين مختار؛ الداعية بالأوقاف؛ مثالاً عن كيفية الصبر عند الابتلاء واحتساب الأجر والثواب عند الله، بما حدث لها من فقدان لولدها بعد أن تخرج من كلية الهندسة دون أسباب مسبقة، معبرة عن صبرها رغم ما اعتراها من ألم فقدان فلذة كبدها.
وترى "نيفين" أن الله ابتلاها بوفاة ابنها ليرى صدقها مع الله فهي التي تدرس لأكثر من 20 عاما تدعوا الناس للصبر عند الابتلاء واحتساب الأجر عند الله فتقول: "فكأن الله يبتليني هذا الابتلاء ليختبر صدقي هل أتحمل هذا الحدث ولا هعمل زي ما الناس بتعمل، وأنا الحقيقة ما عملتش، بل عملت زي ما كان ربنا عاوز وتقبلت الحدث برضاء وشكر".
وأضافت نيفين: "مجرد ما سمعت الخبر قلت اللهم لك الحمد ولك الشكر وإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيرا منها"، مشيرة إلى تأثرها بفراق ابنها إلى حد الدموع التي تنهمر ليال دون توقف، لكن دون سخط على قضاء الله.
وعبّرت الداعية عن رضاها على قضاء الله: "في مجمل الحدث أنا راضية عن أفعال الله وهو ابتلاء كبير طبعا، لكن قدر المستطاع الواحد بيحاول يتحمل هذا الابتلاء، وأنا لا في إيدي ولا إيد أي حد حاجة يعملها لما ينزل علينا البلاء ".
ونصحت نيفين من ينزل عليهم البلاء بالدعاء بـ" اللهم لك الحمد ولك الشكر اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيرا منها".
وأشارت إلى الأجر والثواب العظيم لهذا الدعاء وإلى قول الله عز وجل عندما يقبض ثمرة فؤاد العبد يقول للملائكة؛ وهو أعلم؛ قبضتم ولد عبدي، يقولون: نعم يارب، قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون: نعم يارب، فيقول سبحانه: ماذا قال عبدي، فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول سبحانه: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الجنة، وأنا أنتظر وكل إنسان مبتلى من الله سبحانه وتعالى بيت الحمد في الجنة، فليس بأيدينا تغيير البلاء، فالرضا هو الأفضل.
اقرأ أيضًا..
الواعظة فاطمة موسى لمطلقة: لا تجعلي ابنتك وسيلة لعقاب والدها