الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أحمد كريمة: القتل الزوجي سببه «زيادة السكان ونقص الدين»

الخميس 29/يوليه/2021 - 11:31 م
هير نيوز

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر:  إن انتشار جرائم قتل الزوجات لأزواجهن خلال الفترة الأخيرة لم تصل للكارثة بعد، ولكن يجب تدخل الدولة وتفعيل الدور المجتمعي التوعوي والديني في ذلك الشأن.

وأضاف: "الجريمة قديمة قدم البشرية، وأول جريمة قتل حدثت بين أخوين، وكانت هناك مؤامرة لإزهاق روح سيدنا يوسف من إخوته".

كثرة السكان

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "الحدث اليوم"، زيادة الجرائم ناتج من كثرة السكان، وضعف الدين، وتراجع مكارم الأخلاق، وأصبح هناك استهانة بالدماء.




لم تصل للظاهرة

وأشار إلى أن جرائم قتل الزوجات لأزواجهن لم تصل للظاهرة، وهي عبارة عن حوادث فردية، ولكنها غريبة على طبيعة الشعب المصري الذي يتميز بالاحترام المتبادل بين الزوج وزوجته.

نشر الثقافة الدينية

ونصح "كريمة" بدلا من أن ينشغل المجتمع بالحديث عن السحر والأبراج والدجل والخرافات التي لا آخر لها، يجب أن تهتم القنوات والجرائد بنشر الثقافة الدينية الصحيحة للأسرة ومناقشة المشكلات الزوجية بحكمة، والزوجة التي تتعرض للضرب أو الإيذاء من الزوج بإمكانها أن تطلب الطلاق للضرر واستحالة العشرة، والدين الإسلامي سهّل كل تلك الأمور ورسم وسائل الإصلاح والتهذيب.

مراحل كثيرة 

وأوضح بأن هناك مراحل كثيرة ذكرها القرآن الكريم قبل أن يلجأ الزوج لضرب زوجته في حال إذا كانت المرأة ناشزًا، أي غير مطيعة لأوامر زوجها ومهملة في تربية أولادها، وفي تلبية حقوق زوجها ورعايته رعاية ترضي الله عز وجل.

وتابع: أولًا يجب عظتها ونصحها في الأول ثم الهجر في المضاجع والهجر المقصود به "أنه يعطيها ظهره في السرير" والثالثة يضربها، والضرب هنا ليس الضرب الذي يتسبب في جروح، لكن بـ إخراج السواك وهو في حجم القلم الرصاص ويضرب به.

اقرأ أيضًا..



ads