لو هتتبرعي ببلازما الدم.. 3 مكاسب في انتظارك
الأربعاء 28/يوليه/2021 - 01:41 ص
دعت الدكتورة مروة محسن مدير إدارة الجودة بالمشروع القومي للتبرع ببلازما الدم، متعافي فيروس كورونا للمحافظة على التبرع بالدم ضمن هذا المشروع القومي، مؤكدة أنه من الممكن أن يكون التبرع كل 14 يومًا.
وأضافت أن هناك أسسًا طبية لاختيار المتبرعين تضمن أن يكون الشخص لائقًا للتبرع حتى لا يمكن مؤذيًا، موضحة أنه يتم إجراء كشف طبي شامل في هذا الإطار.
وأوضحت أن المتبرع يستفيد من ثلاث جهات، تشمل:
1 - الاطمئنان على النفس عبر الكشف المجاني
2 - استفادة الجسم من هذه العادة الصحية عبر تنشيط الدورة الدموية واستخدام خلايا جديدة
3 - مساعدة مريض آخر على العلاج من خلال استخلاص أدوية من هذه البلازما لعلاج أمراض مثل الكبد والكلى والأورام
وأشارت مروة، إلى أنه يتم نقل عينات الدم للمعمل المركزي التابع للمشروع القومي، مع إجراء اختبارات على الفيروسات عبر أجهزة ذي تقنية مرتفعة، للتأكد من أمان هذه العينات.
وأكدت الدكتورة ميرفت مطر أستاذ أمراض الدم بالقصر العيني، أهمية بلازما الدم والتي تحتوي على بروتينات مهمة وحيوية جداً للجسم، مثل الألبيومين والذي يستخدم في حالات التورمات والفشل الكلوي والتخثر، ويحتوي إيضاً على مواد التجلط والتي تستخدم في علاج مرضى الهيموفيليا، بجانب احتوائه على الأجسام المضادة والتي يستعملها مرضى فاقدي المناعة.
وتابعت، أن الوضع قبل إطلاق المشروع القومي للتبرع بـ«بلازما الدم»، كان مقتصراً فقط على التبرع بالدم بشكل كامل، ثم يتم فصل البلازما في بعض الأحيان لتغطية العجز لدى المستشفيات، وسرعة معالجة بعض المرضى، منوهة أن الكميات حينها كانت ضعيفة، لذا كان يتم استيراد البلازما ومشتقاتها من الخارج، مما يسبب حمل ثقيل على المريض.
وتشير أستاذ أمراض الدم بالقصر العيني، إلى تصنيع مشتقات بلازما الدم في مصر يوفر كميات كبيرة جداً من البلازما يمكن فصلها وتصنيع مشتقاتها وتوفيرها للمرضى،و مع الوقت قد نصدر للخارج مثل الهند ).
ونوهت ميرفت عن معاناة مرضى «الهيموفيليا» إحدى الأمراض المستفادة كلياً من إطلاق المشروع القومي للتبرع بـ«بلازما الدم»، لمعاناة هؤلاء المرضى منذ الولادة وحتى الوفاة من نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم، مما يعرضهم لنزيف حتى الموت إذا لم يتم المواظبة على العلاج مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً، وعلاجهم يتمثل في العنصر 8 في بلازما الدم وهو عبارة عن جلايكوبروتين خامل، وكان يتراوح سعر العبوه المستوردة بين 500 لـ 1200 جنيهاً.
بينما مرضى فاقدي المناعة، يحتاجون إلى جرعات كبيرة جدا من الأجسام المضادة كل شهرين، بسبب عدم توافر كرات الدم البيضاء المسؤولة عن الأجسام المضادة لذا يكونوا عرضة دائماً للفطريات والفيروسات والالتهابات البكتريا وتصل تكلفة العلاج للشخص البالغ 70 ألف جنيه.
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قد أعلنت في وقت سابق من يوليو الجاري، إطلاق المشروع القومي للتبرع بالبلازما، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.
أعلن الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه يتم استقبال المتبرعين بـ 6 مراكز لتجميع البلازما موزعة على 5 محافظات على مستوى الجمهورية والتي انطلقت بها المشروع، ومقرها:
مركز الدكتور إيهاب سراج الدين لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بالعجوزة محافظة الجيزة.
المركز الإقليمي لنقل الدم بمدينة دار السلام.
المركز الإقليمي لنقل الدم وتجميع البلازما بالعباسية محافظة القاهرة.
المركز الإقليمي لنقل الدم بمحافظة الإسكندرية.
المركز الإقليمي لنقل الدم بمدينة طنطا محافظة الغربية.
المركز الإقليمي لنقل الدم بمحافظة المنيا.
كما أنه من المقرر الانتهاء من تجهيز 20 مركزًا خلال العام الجاري.
وأكد "مجاهد"علي مأمونية عملية التبرع البلازما بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المتبرعين، موضحًا أنه يتم سحب كمية من الدم من خلال جهاز يعمل على استخلاص البلازما وإعادة كرات الدم الحمراء إلى جسم المتبرع مرة أخرى أتوماتيكيًا عن طريق مجموعة من الأنابيب ذات الاستعمال الواحـد (تستخدم مرة واحدة فقط للمتبرع)، مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا بمراكز تجميع البلازما وفقًا لبروتوكولات مكافحة العدوى.
اقرأ أيضًا..