«القهوة أهم مني».. بدأت «سعيدة. ع» بهذه الكلمات حكايتها أمام محكمة الأسرة ببني سويف في دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها «حسن.إ».

وقالت الزوجة في الدعوى التي حملت رقم 4038 لعام 2021، إنها فعلت كل ما لديها خلال فترة زواجها التي استمرت أكثر من سنتين من أجل إعادة زوجها لبيته، لا سيما أنه كان دائم الجلوس على المقهى وذلك بعد عودته من عمله وتناوله وجبة، إلا أن جميع محاولتها باءت بالفشل.

وتابعت الزوجة: «عملتله كل حاجة، حاولت إني ألبسله لبس جديد وأزين نفسي عشان أعجبه، وكمان جيبتله ورد، وبردو وكأنه مش شايف إلا المقهى إنه حياته».

وأشارت إلى أنها لم تصبح الوحيدة التي تشكو من هذا الأمر، ولكن مديرينه في عمله وأصدقاءه أصبحوا يشتكون من كثرة غيابه عن عمله؛ نظرًا لكثرة سهره على المقهى، فضلًا عن أن سلوكه في البيت أصبح لا يستطيع أحد تحمله؛ بسبب أنه أصبح دائمًا لا يتكلم معها أو حتى يرعى صغيرهما «أحمد» الذي لا يكاد يبلغ العام، فضلًا عن إهانته لها بالضرب والشتائم.

من جانبه رد الزوج «حسن. إ»: «كل الكلام ده ملوش أي أساس من الصحة، لأن الهانم عايزة تداري على فضايحها وعلاقتها مع الرجال عبر الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي، لأني قفشتها كذا مرة وهي بتكلم رجالة، وكان آخرهم قريبي».

وأضاف: «حاول أحد أقاربي يدخل ويحل الموضوع عشان العيشة تبقى حلوة بيني وبينها لأني فعلا كنت بضربها بسبب علاقاتها، لكنها أقامت معه علاقة كي يبتعد عن الصلح بيني وبينها، ولما واجهتها ردت عليا بكل بساطة «لكل فعل رد فعل».