"بيقول عليا عَوْرة".. أماني تروي مبرراتها لطلب الخلع
«منعني من خروج البيت، بيقول عليا عورة»، هكذا وقفت "أماني. م" أمام محكمة الأسرة تطالب بحقها في الخلع بعدما منعها زوجها من العمل، كما حبسها ومنعها من النزول للشارع؛ بحجة أنها عورة وستجلب له العار.
خدعها بأحلام اليقظة
بدأت أماني البالغة من العمر 33 عامًا في رواية مبرراتها في طلب الطلاق للضرر؛ حيث أكدت أن زوجها شرط عليها قبل ترك عملها، وأكد أنه لن يدعها تشعر بالملل ولا الحاجة إلى المال، غير أنه رجل يغار؛ الأمر الذي جعلها توافق دون تردد، فالمرأة بطبعها تحب أن تشعر بقوامة الرجل «يمكن مكنتش بحبه بس الأحلام اللي عيشني فيها خلتني أحس إني هعيش في الجنة، وللأسف طلع كله أوهام»، لتشير أماني أنه خدعها بأحلام اليقظة تلك التي أعاشها فيها مدة طويلة.
أحلامي طلعت فشوش
«بنيت قصور في الهوا وكلها طلعت على فشوش، اتحطمت أحلامي بمجرد مرور أول شهر جواز وعرفته على حقيقته، شخص أناني ومتزمت، وميعرفش حاجة عن الحنية والحب»، لتبكي أماني وهي تؤكد أنه بعد شهر واحد من الزواج رفض زوجها خروجها من المنزل لشراء متطلباته وأقنعها بأنها ملكة وليس عليها الخروج من المنزل، واقتنعت بكلامه المعسول ولم تنزل من المنزل وعندما ملت وطلبت الذهاب لبيت أبيها، رفض وأخبرها بأن تأتي أمها لزيارتها، ولكنها عندما رفضت اعتدى عليها ضربًا، وأشار إليها بأنها عورة، وإذا خرجت من المنزل ستجلب له العار « بيقول إن الستات عار، طب اتجوزني ليه، حبسني سنة كاملة وكل مابشتكي لأهلي يقولولي جوزك ولازم تستحميله».
لم تعد أماني تحتمل الحبس لتقرر مواجهته ويعتدي هو عليها ضربًا تحت مسمى التأديب شرعًا حتى لا تكون ناشزًا، فقررت الهرب ولجأت لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر.
نص القانون
وحسب نص المادة رقم 60 فإن للزوجة حق طلب الطلاق «إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها إضرارًا يُخل بالعشرة بينهما، جاز لها طلب التفريق، فإن طلبت التطليق وثبت الضرر وعجز القاضي عن الإصلاح بينهما حكم بالتطليق».