«جسدك حر».. 7 أمور يجب أن تخبريها لابنتك قبل سن المراهقة
عمر الخامسة عشر وخاصة عند المرحلة الإعدادية، فهو أولى عتبات المراهقة، تقف فيه الفتاة على أعتاب عالم مجهول مليء بالمفاجآت والمغامرات، والمواقف التي يجب أن تكون على معرفة بكيفية التعامل معها، المراهقة من أصعب المراحل التي تمر بها الفتاة.
فنحن نعلم أن بعض الدروس لن نتعلمها أبدًا سوى بالتجربة، لكن لا بأس من بعض النصائح لمساعدتها في الطريق، كالآتي:
- جسمها حر: نصح أخصائي الطب النفسي، منير عمار، بضرورة معرفة الأم بحقوق ابنتها في جسدها وإن من حقها أن تجري وتلعب وتقفز كيفما شاءت، ولكن مع المحافظة على جسمها وصحتها.
-ألا تخجل مما تحب: ويؤكد، منير عمار، على ضرورة مساعدة ابنتها على عدم الخجل من اهتماماتها، فإذا كانت طفلتكِ ما زالت تحب اللعب بالدمى، فليس عليها أن تخجل من إخبار صديقاتها بهذا، فإذا اعتادت على أن تخفي اهتماماتها خوفًا من سخرية الآخرين فلن ينتهي هذا، بل علميها أن من يسخر من اهتماماتها ليس صديقًا حقيقيًا.
- حق الإختلاف: من حقها أن تختلف معكِ ومع الآخرين، وأن تعبر عن رفضها، وأن تعرض وجهة نظرها.
أخبريها بأنها جميلة: ينصح، أخصائيو الطب النفسي، بضرورة إخبار طفلتك دوما، بأنها جميلة، وأن الله خلقها في أبدع صورة، ولا تسمحي لمعايير المجتمع وقوالبه أن تهز ثقتها بصورتها.
- كيف تدافع عن نفسها: علميها ما هو مقبول وما لا يمكن قبوله، سواء من اللمسات أو الكلمات من أصدقائها أو من الغرباء، وعلميها أيضا كيف تطلب المساعد.
- الاستقلالية: لا تفعلي لها كل شيء، بل علميها كيف تقضي أمورها بنفسها دون حاجة إليكِ، بما يتناسب مع عمرها.
- نساء التواصل الإجتماعي ليست حقيقيات: إن كل ما تراه من جميلات الإنستجرام والسناب تشات ليست الحقيقة كاملة، ويخترن جزءًا صغيرًا ومنمقًا بعناية لعرضه، وليس كامل حياتهن.
- إسعاد من تحب ليس دورها.
اقرأ أيضًا..