القبض على المتهمين بالاعتداء على سيدة الـ«فيسبوك»

صرخاتها كانت مريعة وكأنها تستنجد بقشة في عرض البحر، اثنان يعتديان عليها ويهتكان عرضها، وهي لا حول لها ولا قوة، لتنتشر الجريمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك»، وينتفض لأجلها رواد السوشيال ميديا مطالبين الداخلية بسرعة التدخل وتقديم الجناة للمحاكمة.

تمكنت قوات الأمن من القبض على الجناة ليعترفوا بفعلتهم ولكن ذلك كان بكامل رغبتها، وبعدما تم تحديد هوية السيدة، وأرشدتهم عن الجناة، أنكرا ما ادعته السيدة وادعوا سوء سمعتها، مشيرين إلى أنها ادعت اعتدائهم عليها لتحسين سمعتها أمام زوجها.

حققت النيابة مع المتهمين واللذان أكدا كذب السيدة ليعترف الأخ الأكبر بأنه أحضرها لإقامة علاقة جنسية معها، حتى لا يتزوجها أخوه الأصغر «أنا كنت مسافر بره مصر، ولما رجعت فوجئت بأخويا بيقولي عاوز اتجوزها، ولما قلتله إنها مش مظبوطة مسمعش كلامي»، ليشير المتهم الأول بأنه قرر إثبات سوء سمعتها لأخيه وخاصة بعدما علم أنهما اتفقا على طلاقها من زوجها، ليتصل بها بعدما اتفقا مع أخيه على كشف حقيقتها.

الشاب الثلاثيني بدأ يعترف بتفاصيل جريمته نافيا أمام تحقيقات النيابة اغتصابه لتلك السيدة بل كان على علاقة بها منذ عدة أشهر، حيث كانت تحضر إليه لممارسة العلاقة المحرمة خاصة وأن زوجها مسافر للعمل خارج البلاد، وبعدما علم برغبة أخيه الملحة في الزواج منها « اتصلت بيها وهي جات البيت برضاها، شربنا مخدرات وحصل بينا علاقة محرمة وكانت قدام أخويا، عشان أقنعه إنها متناسبوش للجواز ويلغي الفكرة من دماغه».

اقرأ أيضًا..

«الحب يُنهي حياتهما داخل سيارة».. تفاصيل العثور على جثة سائق أوبر وفتاة بالهرم

ومن جانبه أشار الشقيق الأصغر والمتهم الثاني في الجريمة إلى أنه كان يرغب بالزواج من تلك السيدة، حتى شاهدها تمارس العلاقة المحرمة مع أخيه، وتأكد وقتها من سمعتها السيئة، مؤكدا أنها حضرت للمنزل بكامل إرادتها، وعندما وصل فعلها لزوجها شيرت فيديو تدعي فيه اغتصابها حتى تثبت لزوجها أنها ضحية وليست كما يعرف بخلاف الحقيقة، ليتم تحرير محضرا بالواقعة وأحيل المتهمان إلى النيابة العامة للتحقيق معهما.