بيهرب مني ويلعب فيديو جيم.. ستات تفضح تصرفات أزواجهن في حبسة كورونا
الأربعاء 21/يوليه/2021 - 12:12 م
أظهرت الأرقام والأبحاث الحديثة أن هناك ارتفاعًا كبيرًا في نسب الطلاق بعد جائحة كورونا والغلق التام، حتى وصلت إلى 95%، حسب تصريحات مكاتب المحاماة البريطانية، التي نشرتها صحيفة "ذا صن".
وأوضحت الصحيفة أن الخلافات الزوجية أمر عادي في الحياة الزوجية، ولكن زادت بطريقة ملحوظة خلال الغلق والعمل من المنزل حتى وصلت إلى تضاعف نسب الطلاق.
أصبح مدمنًا للألعاب
وتقول كاي هاريش جون البالغة من العمر 40 عاما و تعمل مدرسة للأطفال، إن "زوجها سيمون لين البالغ من العمر 36 عامًا أصبح مدمنًا للألعاب الإلكترونية بعد الغلق والجلوس في المنزل فترات طويلة بسبب جائحة كورونا".
وأضافت: «كان يجلس ويلعب أمام التلفزيون لأكثر من 17 ساعة في اليوم ويذهب للنوم في الفجر».
وأوضحت هاريش جون أن الخلافات الزوجية زادت بشكل كبير خلال الغلق حتى أصبحت شبه يومية وعلى أمور بسيطة ومن السهل تفاديها، ولكن البعد بيننا أصبح بشكل كبير جعل الفجوة بيننا تزداد وانتهت علاقتنا العاطفية تمامًا، وعندما قمنا بالحديث مع بعض اكتشفنا أن الأمر الوحيد الذي يربطنا ببعض هو وجود أولادنا؛ لذلك اخترنا الانفصال والطلاق".
وأكدت هاريش جون أن زوجها كان يهرب من الجلوس معها ومع الأطفال بأنه يذهب للعب بالألعاب الإلكترونية؛ حتى أصبح مدمنها ويجلس لفترات طويلة جدًّا امامها.
"ذهب الشغف"
أضافت هاريش جون "عندما حدث الإغلاق، اعتقدت في البداية أنه قد يكون شيئًا جيدًا بالنسبة لنا؛ لأنه سيجبرنا على قضاء المزيد من الوقت معًا، لكن مثل معظم الأزواج، تفاقمت مشاكلنا الزوجية؛ حيث "كنا نتشاجر على كل شيء، من الأطباق غير المغسولة إلى واجبات الأطفال المدرسية؛ لذلك اتفقنا على الانفصال".
بسبب كورونا زادت نسب الطلاق
أما في حالة جيسيكا لوجان البالغة من العمر 27 عامًا وزوجها ديل البالغ من العمر 32 عامًا، فتقول: إن لدينا الكثير من الديون والأمر كان عاديًّا بالنسبة لنا، وكنا نعمل لوقت طويل لسداد تلك الديون، وبعد كورونا وعندما أصبحت ساعات العمل أقل، وأصبحنا نجلس مع بعض لفترات أطول زادت المشاكل بيننا، وأصبحت تلك الديون أمرًا لا يحتمل لنا؛ لذلك اتفقنا على الطلاق.