"نحن للأسف نختلف عن العالم" بتلك الكلمات بدأت نسرين أبو عمرة الناشطة الفلسطينية، القيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أجواء العيد التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 وأشارت نسرين إلى أن الجميع يحتفلون بالأعياد والمناسبات ولكن بطريقة مختلفة؛ وذلك لأنه من عادات وتقاليد أهالي غزة في العيد أن تقوم أمهات وأبناء الشهداء بالذهاب إلى المقابر ويعيدون على الشهداء ويضعون الحلوى على مقابرهم.

وأكدت أبو عمرة في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز"، أن شعب فلسطين شعب يولد ويضع أرواحهم فدا الوطن والقدس، والمرأة الفلسطينية هي جزء من النضال والكفاح منذ انطلاق الثورة الفلسطينية كانت شريكة مع المناضلين الذين يتصدون للاحتلال بصدور عارية.

وأضافت القيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن فلسطين قد قدمت المرأة الشهيدة والجريحة والأسيرة بكل شموخ، فالمرأة تناضل بكل ما فيها لتحمي أبناءها من غطرسة الاحتلال.

 

وتطرقت  إلى دور السيدة الفلسطينية في أوضاع العيد، مبينة أن المرأة تعمل بالفلاحة وتصنع أمورًا في البيت وتبيعها ومن أجل توفير قوت أبنائها، ولكن تحاول قدر المستطاع أن تدخل الفرحة على قلب الأسرة، تعمل كعكًا وتبيعه، وتصنع معجنات مثل البيتزا والفطائر لتحصل على بعض المال لتشتري لأبنائها ملابس للعيد.