«سرق تحويشة عمري وعيشني في جحيم»، بهذه الكلمات بدأت الزوجة «رهف. س» من السعودية، قصتها أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر في دعوى إثبات طلاق ضد زوجها «ناصر. م».

بداية القصة

وقالت الزوجة «رهف. س»، في الدعوى التي حملت رقم 1908 لعام 2021، إنها تزوجت من زوجها 10 سنوات كانت فيهم بمثابة المستثمر الأجنبي الذي ينفق على شركة كاملة؛ حيث إن زوجها كان دائمًا ما يأخذ منها أموالًا طائلة.

ضرب الزوجة

وأضافت: «عشت معاه بنفق كل ما أملك من أجل إسعاده وراحته والعمل على تحقيق كل أحلامه، إلى أن بدأ الإنسان السيئ المستتر بداخله يظهر أمامي وكأني أعيش مع رجل غريب؛ لأنه بدأ من الفترة اللي تغير فيها إنه يمد إيده عليا ويضربني ويهين كرامتي».

جوزي اتغير معايا

وتابعت:«المشكلة إنه اتغير من غير سبب وكأنه اتجنن، وكان بيطلب مني فلوس كتير وأنا قلت بصراحة إن طالما ربنا موسع عليا هبخل على جوزي ليه».

راجل نصاب

وأشارت إلى أن الشيء المؤسف أنه‍ا اكتشفت أنها تعيش طوال هذه المدة مع رجل نصاب استطاع أن ينصب عليها ويسرقها؛ الأمر الذي جعلها تطلب الطلاق للضرر وتحصل عليه، لكنه لم يتم توثيق هذا العقد؛ لذا فعادت إلى مصر لتستكمل إجراءات توثيقه.

القانون

ونصت المادة رقم «53» على أن المطلق أن يوثق طلاقه لدى موثق مختص خلال ثلاثين يومًا من إيقاع الطلاق، وتعتبر الزوجة عالمة بالطلاق بحضورها توثيقه، فإذا لم تحضره كان على الموثق إعلان إيقاع الطلاق لشخصها على يد محضر، وعلى الموثق تسليم نسخة توثيق الطلاق إلى المطلقة أو من ينوب عنها، وفق الإجراءات التى يصدر بها قرار من الجهة المختصة.

وتترتب آثار الطلاق من تاريخ إيقاعه، إلا إذا أخفاه الزوج عن الزوجة، فلا تترتب آثاره من حيث الميراث والحقوق المالية الأخرى إلا من تاريخ علمها به.

المادة رقم «٥٧»:

كل طلاق يقع رجعيًّا إلا الطلاق قبل الدخول، فإنه يقع بائنًا، وكذلك الطلاق على بدل، والطلاق المُكمل للثلاث، وما نص عليه كونه بائنًا في هذا القانون.

اقرأ أيضًا..

هويدا في دعوى خلع: «طردني بملابس المنزل»