حولني خدامة لضرتي.. تفاصيل مأساة سناء مع طليقها
الأحد 18/يوليه/2021 - 09:33 م
هاجر الصباغ
«شغلني خادمة لضرتي أنا وعيالي».. بهذه الكلمات وقفت الزوجة «سناء. م» أمام محكمة الأسرة في السيدة زينب في دعوى تبديد قائمة المنقولات ضد زوجها «عزت. ح».
وقالت الزوجة «سناء. م»، في الدعوى التي حملت رقم 1789 لعام 2021، إنها قضت 7 سنوات من الجحيم مع زوجها تحت سقف بيت واحد، حيث إنه كان دائم الإهانة لها يضربها ويعنفها ويقسو على أولاده منها.
وأضافت الزوجة: «كل ليلة وكل يوم يضربني ويشتمني ويطردني من البيت أنا وعيالي، ولما أقوله أنت ليه بتعمل معانا كده احنا عملنا فيك ايه عشان ده كله، يقولي أنا أصلا مش عايزكم مش عايز أشوفكم ولا أشوف وشكم».
وتابعت الزوجة: «مكنتش برضى أمشي لا أنا ولا ولادي عشان حقنا ميضعش، وكمان عشان مسبلوش البيت يعمل فيه ما بداله، وفي يوم من الأيام لقيته داخل عليا وفي إيديه بنت عمه، بقولها اتفضلي، فرد عليا بيقولي دي مش جاية ضيفة دي بقت صاحبة بيت، أنا أتجوزتها وهتعيش معانا هنا».
وأشارت إلى أنها لم ترفض هذا الزواج أيضا حتى لا يضيع حقها، وبسبب عدم امتلاكها لأي مصدر دخل صبرت على الشقاء الذي تعرضت له وأبنائها منه ومن ضرتها عام كامل.
واستطردت: «تحولت لخادمة لضرتي متحملة جميع أعمال البيت، تقوم بمضايقتى وتسمعني كلاما جارحا وأولادى، فقررت البحث عن فرصة عمل وطلبت الطلاق ولكنه رفض وصرح بأنه سيتركنى معلقة خوفا على المنزل الكبير الذي نعيش فيه، والذي يقدر ثمنه بـ 2 مليون جنيه».
وأردفت أن المحكمة قضت لها بالطلاق للضرر وتقدمت بدعوى نفقة، وعندما علم زوجها بتقديمها تلك الدعوى والبدء في إجراءات تمكينها من مسكن الزوجية طلق ابنة عمه رسميا، ثم تزوج وإياها عرفيا، ودفعها هى الأخرى كونها حاضنة لطفله لإقامة طلب حتى تستحوذ على منزل الحاضنة وصدر قرار لها بالتمكين المشترك.
وأكدت أنه بالرغم من امتلاكها لنصف المنزل الذي باعه والده لها بسبب الدين الذي كان عليه لأبيها، بدأ مسلسل محاولة طردها من بيتها.
اقرأ أيضًا..
واشتكت الزوجة المعنفة من قيام ضرتها بمحاولة التعدى عليها واستقبال الزوج للإقامة فى المنزل رغم طلاق الزوجتين رسميا منه، وتهديدها وترويعها وطفليها، وتحايلهم على القانون لحرمانها من حقوقها الشرعية.