ما معنى قول النبي «شيبتني هود وأخواتها»؟.. مستشار المفتي يُجيب

ورد سؤال إلينا من إحدى متابعات «هير نيوز»، يقول: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود وأخواتها"؟.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لفضيلة مفتي الجمهورية، قائلاً: كان النبي صلى الله عليه وسلم أتقى الخلق لله وأشدهم له خشية، وكان يتدبر القرآن كما ينبغي.

وأضاف "عاشور"، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، أنه جاء في الحديث عَنْ عِكْرِمَةَ عن ابنِ عبّاسٍ - رضي الله عنهما، قالَ: قالَ أَبُو بَكْر - رضي الله عنه -: "يَا رَسُولَ الله قَدْ شِبْتَ"أي بدأ يظهر عليك علامات الضعف قبل أوانها قالَ: (شَيّبَتْنِي هُودٌ، وَالْوَاقِعَةُ، وَالمُرْسَلاَتُ، وعَمّ يَتَسَاءَلُونَ، وإِذَا الشّمْسُ كُوّرَتْ))، أي: تلك السور هي سبب ما ذكرت من الشيب لما فيها من ذكر هلاك الأمم السابقة وما حدث لهم من العذاب وذكر أهوال القيامة ومواقفها وعجائبها ومصائبها وأحوال الهالكين والمعذبين.

واختتم المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، تصريحاته، قائلاً: "سورة هود وأخواتها شيبت الرسول لما حصل للأمم السابقة، فهذه السور لم تشيب الرسول -صلى الله عليه وسلم- خوفًا عليه ولكن شيبته خوفًا على أمته."