أخبار وتقارير

بحضور الرئيس السيسي.. انطلاق احتفالية «حياة كريمة» باستاد القاهرة

الخميس 15/يوليه/2021 - 11:41 ص

أعلنت مؤسسة حياة كريمة احتفالية انطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري، اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتتضمن الاحتفالية استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها، والإنجازات التي حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن فى قرى ومراكز المبادرة.

ويشهد استاد القاهرة الدولي المؤتمر الأول لهذا المشروع القومي الكبير.

توفير حياة كريمة

وتأتي الاحتفالية من أجل توثيق إنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين، وتتضمن استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها والإنجازات التي حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن في قرى ومراكز المبادرة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق هذه المبادرة في 2 يناير 2019 لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية؛ لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

توحيد الجهود والقضاء على الفقر

وتسعى (حياة كريمة) لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، للتخفيف عن كاهل المواطنين، خاصة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المستهدفة، البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه.

خريطة الطريق التنموية

وتسهم المبادرة في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر من خلال وضع خريطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، من خلال توفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكنًا كريمًا، وصحة، وتعليمًا، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة لضمان استدامة التنمية بالقرى والمراكز المستهدفة.

أهداف المبادرة

وتتلخص أهداف المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل، وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.