الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أسست قاعدة بيانات المرأة الليبية..رضا الطبولي ورحلة عطاء لا تنتهي

الخميس 17/ديسمبر/2020 - 02:26 ص
هير نيوز

مازالت المرأة تسعى للحصول على كافة الحقوق والإمتيازات التي تتساوى بها مع الرجل، رغم كل الخطوات الايجابية التى حققتها حتى الآن.

رضا أحمد الطبولي، صيدلانية وناشطة ليبية، ولدت عام 1957، درست علوم الصيدلة في جامعة" وارسو" طرابلس، كلية لندن الإمبراطورية، ثم انتقلت للولايات المتحدة لاستكمال الدراسات العليا، وحصلت على ماجستير في الحقوق في القانون الدولي لحقوق الإنسان من جامعة إيسيكس 1987، وحصلت على شهادة دكتوراه في الصيدلة من جامعة إمبريال كوليدج لندن.

في عام 2012 عملت "الطبولي" على تمكين المرأة في العملية الديمقراطية، وشجعت النساء على الإنخراط في صنع القرار ودعمتهن في الترشح للمناصب، وتساءلت لماذا لم تقم الأمم المتحدة في شمل النساء الليبيات في محادثات الكلام؟، وذلك حينما عانت المرأة كثيرًا خلال الحرب، وناقشت تأثير الحرب على حرية النساء والبنات للتحرك وحرية التعليم.

وشاركت في كتابة أول تقرير مدني في مجلس الأمن الدولي رقم 1325 التي أُطلِقَت في ولاية نيويورك عام 2014، وأسست قاعدة بيانات المرأة الليبية، وشبكة من النساء المحترفات في جميع أنحاء ليبيا، وقدمت أدلة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على حقوق النساء في ليبيا، وعملت كخبيرة في مجلس أوروبا.

"رضا" ليست مجرد بروفيسور في الصيدلة بجامعة طرابلس، لكنها عرفت كرئيسة قسم تسجيل الطب في وزارة الصحة الليبية، في هذا المدى كانت وسيط بين منظمة الصحة العالمية وليبيا، واختيرت واحدة من قائمة الـ 100 امرأة ملهمة ومؤثرة في الـ"بي بي سي" في 2019، والتي ضمت الليبية رضا الطبولي، ضمن 17 امرأة من البلاد العربية.

وأوضحت "بي بي سي"، أن "الطبولي" واحدة من نساء كثيرات يناضلن من أجل تحقيق المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء، وتسعى من خلال منظمة "معا نبنيها" التي أسهمت في تأسيسها، للدفع نحو إشراك النساء في حل الصراع الدائر في ليبيا من خلال عدة مبادرات، حيث خاطبت مجلس حقوق الإنسان في جنيف هذا العام، قائلة إن اجتماعات الأمم المتحدة التي تعقد على مستويات عالية لمناقشة مستقبل ليبيا فشلت في إشراك النساء.

ads