هناك أربعة أنواع من التهاب الجلد الحفاظي، منها:

النوع الأكثر شيوعًا من التهاب الجلد الحفاظي عند الأطفال، هو التهاب الجلد التماسي المهيج، المرتبط بتعرض الجلد إما للبول وإما البراز (أو كليهما) لفترة طويلة من الزمن. عادة ما يظهر التهاب الجلد التماسي المهيج على شكل بقع حمراء فاتحة، وأحيانًا منتفخة قليلاً، أو حتى بقع تشبه البثور في منطقة الحفاض. يمكن أن يؤدي التهاب الجلد التماسي المهيج المطول إلى زيادة خطر العدوى في المنطقة المصابة.

يشمل العلاج الأساسي والوقاية من التهاب الجلد التماسي المهيج تغيير الحفاضات بشكل متكرر لمنع التلامس الطويل مع كريمات ومراهم الترطيب والحاجز، والتي تحتوي في الغالب على أكسيد الزنك. يمكن أن يكون مرهم أو كريم الستيرويد الموضعي الخفيف مفيدًا جدًا في تقليل الالتهاب بسرعة أكبر.

 هو فرط نمو الخميرة، وغالبًا ما تكون المبيضات البيضاء. تجعل البيئة الدافئة والرطبة والمتهيجة للحفاض الجلد أكثر عرضة لنمو الخميرة. تتطور هذه الحالة بشكل عام فوق التهاب الجلد التماسي المهيج.

عادة، تظهر على شكل نتوءات وبقع حمراء زاهية وأحيانًا نتوءات صديدية توجد على الجلد وفي طياته. 

يمكن علاج الحالة باستخدام كريم موضعي مضاد للفطريات لا يحتاج إلى وصفة طبية، مثل كلوتريمازول (Mycelex®) ، أو mycostatin (Nystatin®) ، أو بوصفة طبية. 

يوصى أيضًا باستخدام كريم حاجز، غالبًا ما يحتوي على أكسيد الزنك ، لعلاج هذه الحالة الجلدية والوقاية منها. 

في حال وجود التهاب الجلد التماسي المهيج أيضًا، في بعض الأحيان يتم وصف ستيرويد موضعي خفيف إضافي.

 إذا تم علاج هذه الحالة بالستيرويدات الموضعية فقط ، يمكن أن تتفاقم عدوى الخميرة.

 عادة ما ترتبط هذه الحالة بأحد مكونات الحفاض نفسه مثل المرونة أو اللاصق، أو العطور أو المواد الحافظة في مناديل الأطفال المبللة.

 تشمل الأعراض احمرارًا وتورمًا مصحوبًا بحكة تستمر في التكرار في نفس المنطقة مثل الشريط اللاصق بالقرب من الحفاض أو حول الساق حيث توجد مرونة في الحفاض.

علاج التهاب الجلد التماسي التحسسي مشابه جدًا لعلاج التهاب الجلد التماسي المهيج: الكريمات والمراهم الحاجزة ، التي تحتوي غالبًا على أكسيد الزنك، أو مرهم الستيرويد الموضعي الخفيف إذا لزم الأمر.

لمنع التهاب الجلد التماسي التحسسي، تحتاج إلى تحديد المادة التي تسبب المشكلة وتجنبها.

المعروف باسم غطاء المهد عند الرضع والقشرة عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، سببًا أيضًا في التهاب الجلد الحفاظي. تؤثر هذه الحالة أيضًا على مناطق أخرى من الجسم مثل فروة الرأس والوجه والرقبة وكذلك ثنايا الجلد.

 يشمل العلاج الكريمات الموضعية المضادة للفطريات والاستخدام الدقيق للستيرويد الموضعي الخفيف في كثير من الأحيان.