الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"بتحب.. أعمل إيه؟".. نصائح للوصول بقلب بنتك المراهقة لبر الأمان

الأربعاء 14/يوليه/2021 - 01:31 م
هير نيوز

المراهقة من أصعب المراحل التي تمر بها الفتاة ولكن ليست بمفردها، خاصة عندما تعلم الأم أن ابنتها قد تغيرت مشاعرها تجاه شخص معين، فينتابها شعور بالقلق والخوف، فالحب أمر طبيعي  في سن المراهقة، ولكن الأهم كيف تتعاملين مع مثل هذه المشاعر بالطريقة الصحيحة، وتصلين بقلب ابنتك إلى بر الأمان.

أمر طبيعي

أكد أخصائي الطب النفسي، منير عمار، أن مشاعر الحب أمر وارد لا مفر منه في مرحلة المراهقة، مضيفًا، أن الأم أو الأب من المؤكد مرّا بمثل هذه المشاعر في نفس السن، كابن الجيران أو زميل الدراسة أو أحد الأقارب، ولكن من الطبيعي أيضًا أن مشاعر الحب حاليًّا تستقبليها بمفهوم ممتزج بالخوف والرعب على ابنتك التي تعيش تجربتها الأولى مع الحب والسهر والسرحان.

 

علامات الحب

يؤكد أخصائي الطب النفسي، أن هناك علامات قد تظهر على ابنتك المراهقة تدل على أنها تعيش قصة حب من خلال مراقبة تلك التغييرات:

- ابتسامة دائمة على وجهها، فقد لا تستطيع الفتاة المراهقة إخفاء مشاعرها حين تستمع إلى كلمات الغزل ويسميها بالابتسامة "البلهاء".

- أصبح الهاتف جزءًا ملتصقًا بإيديها، وقد تجده في أغلب الأوقات صامتًا رصاً على أن تبقى رسائلها سرية لا يراها أحد.

- الأحاديث المطولة مع صديقاتها، فقد تجديها تتكلم همسًا وقتًا طويلًا.

التعامل الصحيح

ينصح منير عمار، بعدم الخوف والقلق من هذا الأمر فهو أمر طبيعي، ولكن احذروا أن يتحول إلى كابوس، وعليكِ احترام مشاعرها، واتباع تلك النصائح للتعامل الصحيح:


- احترمي مشاعرها: فلا تسخري أبدًا من مشاعرها، فهي بالنسبة لكِ فترة مؤقتة مرتبطة بالهرمونات، على عكس الفتاة فتشعر بأنها مشاعر حقيقية تمامًا، وستتألم بالتأكيد إذا ما شعرت بالسخرية منها.

- التواصل: التواصل في هذه المرحلة أهم خطوة أساسية لاجتياز هذه المرحلة دون ترك أثر على نفسية ابنتك، وقدمي النصيحة أو المشورة كصديقة وليس كوصية.

- أوقات الفراغ: فكثرة أوقات الفراغ من أهم الأشياء التي تدفع الفتاة إلى الاندفاع في مشاعرها، فإشغال أوقات فراغها سيساعدها على شغل الوقت وخاصةً في فترة الإجازات.

- الحدود: فعند حديثك معها كصديقة لا يمنع ذلك من إطلاعها على الحدود التي يجب وضعها في الحديث مع الطرف الآخر؛ للحفاظ على نفسها وعلى عادات وتقاليد الأسرة.


اقرأ أيضًا..

«نعمة كبيرة».. روشتة ذهبية للتعامل الصحيح مع الطفل الحساس


ads