بين «المتعة» و«الفضيحة».. أخطر حكايات البنات مع «الشات الجنسي»
الشات الجنسي
فلم تجد الفتاة العشرينية ( أ . م)، سوى صفحات الفيسبوك لعرض مشكلتها، وتعنيفها لفظيًّا وانتقادها وأحيانًا أخرى التعاطف معاها، سلطت (آية) بمنشورها على مشكلات مشابهة تقع فيها الفتيات مؤخرًا بين الحين والآخر، فتجد الفتاة قليلة الخبرة ومع فترة مراهقتها تنساق خلف عبارات الحب والهيام، من شاب حاول بكل الطرق أن يوقعها في شباكه من خلال الكلام المعسول، ومع مرور الوقت ومع وقوعها في حبه وتعلقها به، يبدأ بتهديدها بتركه لها إذا لم تخضع لرغباته، تحت بند "حُب الاستطلاع"، والثقة الزائدة التي كثيرًا ما تكون بغير محلها، أمور قد تجعل الفتاة كعروس الماريونيت، التي يحركها الطرف الآخر.
رفعهم على الفيسبوك
فريسة سهلة
أكد المحامي بالدستورية العليا، محمد القاضي، أن خوف الفتاة وسكوتها من المبتز يجعلها فريسة سهلة له، في حين أن الابتزاز الإلكتروني جريمة يحميها القانون المصري، مضيفًا أن المادة 327 من قانون العقوبات المصري تحمي المبتز بالنص على كل من هدد غيره بإفشاء أمور أو نسبة أمور مخدوشة بالشرف.