قالت نرمين البحيري مدربة التنمية البشرية ولايف كوتش: إن هناك سيدات كثيرات تسأل نفسي أعيش في هدوء أعمل إيه؟!

أشارت إلى أن هناك عدة أمور يجب على المرأة اتباعها حتى تعيش في سلام وأمان وهدوء نفسي، ممثلة في الخطوات التالية:

ممارسة كل الأمور التي تحبها وتجعلها سعيدة كممارسة رياضة معينة، أو شراء أشياء محببة إلى قلبها، أو زياردة أماكن وأشخاص قريبين إلى قلبها، مشيرة إلى أن تلك الأمور تعزز من حالتها النفسية والعقلية.

وتابعت: ثاني تلك الأمور التي تجعل المرأة في حالة هدوء مستمر ولا تنزعج لأي سبب من الأسباب هو الابتعاد عن كل الأشخاص المزعجين في حياتنا، سواء كانوا أصدقاء أو أقارب أو حتى زملاء عمل أو حتى العمل نفسه؛ لأن كل ذلك يشكل ضغط نفسي وعصبي على نفسية المرأة.

وأضافت مدربة التنمية البشرية خلال استضافتها في برنامج "هي وبس" المذاع على فضائية "سي بي سي" هناك نوعان من العقول بين البشر وهما عقلية المنتصر وعقلية الضحية، مشيرة إلى أنه مادام الإنسان يشعر أنه مجبر على وضع معين، وأن الريموت كنترول ليس في يده فهو سيشعر أنه ضحية، وعليه المنتصر عكس ذلك.

وأوضحت أنه عند تغيير شخصية وعقلية الضحية يجب إقناعها أولًا أن هناك أمورًا في الحياة تتم غصب عنا، ويجب تقبلها، ولكن نحن مسئولون عن رد الفعل تجاه أي موقف أو مشكلة.

واستكملت: وهنا يأتي دور المرأة التي تريد أن تعيش في هدوء. يجب عليها أن لا تتقبل أي موقف أو فعل من أي شخص، لافتة إلى أنها لا يجب أن تعيش في حياتها ضحية الظروف والمواقف والأشخاص، ولا يجب أن تكتفي بدورها في الحياة وتعطي فقط، بل يجب أن تطلب المساعدة وتطلب الدعم والاهتمام والمشاركة وكل شيء.