يتطلع الكثير من المصابين بالصدفية إلى أشهر الطقس الأكثر دفئًا؛ حيث يمكن أن يساعد الهواء الدافئ الرطب في فصل الصيف على تخفيف الجفاف والحكة، كما أن أشعة الشمس تساعد على تحسين أعراض الجلد.

على الرغم من أن فصل الصيف يكون ألطف على بشرتك، فإنه لا تزال هناك بعض الاحتياطات التي يجب عليك اتخاذها لمنع التهاب الصدفية، وفيما يلي بعض النصائح للتعامل مع الصدفية خلال الصيف.

قد تساعد أشعة الشمس في علاج أعراض الصدفية عن طريق إبطاء نمو الجلد وتساقطه. 

لكن يتعين عليك الحرص على حماية بشرتك المصابة من الشمس؛ حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أن الأشخاص المصابين بالصدفية لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الجلد مقارنة بالآخرين.

 

من الصعب مراقبة مقدار ضوء الشمس الذي يتعرض له الشخص في الشمس الطبيعية؛ مما قد يعرض المرضى لخطر الإصابة بحروق الشمس.

اعلمي أن حروق الشمس يزيد من خطر حدوث نوبة وزيادة أعراض الصدفية سوءًا؛ لذا عندما تكونين في الخارج في الشمس، سترغبين في حماية بشرتك، بوضع واقٍ من الشمس واسع الطيف على مناطق الجلد غير المصابة ببقع الصدفية، وارتداء نظارات شمسية وقبعة واسعة الحواف.

3-إذا كانت بعض الأدوية تسبب حساسية للضوء، استشيري الطبيب قبل التعرض للشمس.. بعض الأدوية التي قد تتناولينها لعلاج الصدفية، يمكن أن تسبب حساسية للضوء، وهي حالة يكون فيها الجلد أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية من الشمس ومصادر الضوء الأخرى، مثل إضاءة الفلورسنت الداخلية.

بسبب تأثير التعرض لأشعة الشمس عليك، يجب أن تتخذي احتياطات إضافية لحماية بشرتك، وإذا كنتِ تستخدمين ضوء الشمس كعلاج، فابدئي بالتعرض لمدة 10 دقائق في الظهيرة، ثم يمكنك زيادة تعرضك للشمس تدريجيًّا.

ضعي المرطبات بسخاء وبشكل متكرر، فإنه يساعد في حماية بشرتك والحفاظ عليها رطبة، وخاصة وضع المرطب بعد التعرض للشمس أو قضاء بعض الوقت في مكيف الهواء؛ حيث يمكن لكليهما تجفيف البشرة.

الملابس خفيفة الوزن، وخاصة الأقمشة القطنية، تقل احتمالية تهيج بشرتك أو التسبب في ارتفاع درجة حرارتها، ولا بد من أن تضعي في اعتبارك ارتداء أحذية مفتوحة وواسعة.