بملعقة واحدة.. 6 فوائد للعسل تحدث في جسمك لن تصدقيها.. ما هي؟
جيهان السادات.. أول سيدة تنظم لها «جنازة عسكرية» في تاريخ مصر الحديث
الجمعة 09/يوليه/2021 - 10:04 م
جنازة جيهان السادات
في سابقة في تاريخ مصر الحديث، أقيمت جنازة عسكرية للسيدة الراحلة جيهان السادات تَقَدَّمها الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي في دلالة على قيمة المرأة المصرية، وتقدير القيادة السياسية للمرأة المصرية.
انخراطها في الحياة السياسية
وقرار إقامة الجنازة العسكرية، يُعد قرارًا جمهوريًّا وله قوة القانون، وحق رئيس الجمهورية، إصدار قرار بالموافقة لإقامة جنازة عسكرية لأي مواطن مشهود له بالوطنية.
ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، التي قدمت نموذجًا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة، وقد مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
وأصدر الرئيس السيسي قرارًا بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
أول جنازة عسكرية تقام لسيدة في التاريخ
أكد اللواء سمير فرج، الخبير العسكري ومدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أنها أول جنازة عسكرية تقام لسيدة في التاريخ لدورها العظيم في حرب أكتوبر وعلاج مصابي حرب أكتوبر، وإنشاء جمعية الوفاء والأمل، موضحًا أنه يُعد تكريمًا لزوجها الراحل أنور السادات.
وقال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، الخبير العسكري: إن جيهان السادات، أول سيدة تقام لها جنازة عسكرية في تاريخ مصر؛ لكونها ساندت زوجها الرئيس الراحل عند خروجه من السجن، وتزوجته ولم يكن له أي منصب، وققفت بجانبه حتى أصبح رئيسًا للجمهورية.
وقال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن السيدة جيهان نموذج يحتذى به كأم مصرية، وقامت بدور كبير في حرب أكتوبر، من خلال مساندتها للرئيس الراحل محمد أنور السادات، بمرحلة فارقة في عمر الوطن ولها دور في مسألة استعادة مصر وأرضها وعرضها، من خلال الدعم الكامل لزوجها.
اوضح أن جيهان السادات كان لها دور مجتمعي كبير، من خلال جمعية «الوفاء والأمل» والتي أسستها، ولقبها أسر الشهداء بـ «أم الشهداء» فضلاً عن محاضراتها عن مصر، بالجامعات الأمريكية، كان له دور كبير، وانعكاس كامل بدور المرأة المصرية.
بروتوكول إقامة الجنازة العسكرية
والجنازة العسكرية تقام فى الأساس للشهداء من الضباط والصف والجنود الذين سقطوا خلال أداء واجبهم الوطنى دفعا عن الأرض، كما أنها تقام أيضا لمن شغلوا المناصب القيادية والتعبوية داخل القوات المسلحة، مثل منصب وزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة الأفرع الرئيسية، وكل من حصل على رتبة الفريق.
ولا تقتصر الجنازات العسكرية على العسكريين فقط، بل يتم إقامتها للمدنيين أيضا بعد التصديق من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أو من وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، حيث يمنح من حصل على وسام رفيع أو أنواطا مدنية جنازة عسكرية وفقا للبروتوكولات المعمول بها، على الرغم من أن القانون رقم 12 لسنة 1972 لم يعط هذا الحق لمن يحملون الأوسمة والأنواط المدنية، على رأسها قلادة النيل وقلادة الجمهورية ووشاح النيل ووسام الجمهورية، وغيرها من الأوسمة والأنواط.
معلومات عن جيهان السادات:
ولدت جيهان صفوت رؤوف في 29 أغسطس 1933، لأب مصري يعمل أستاذًا جامعيًّا ويحمل الجنسية البريطانية، وأم بريطانية تدعى "جلاديس تشارلز كوتريل".
حصلت على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه في كلية الآداب بجامعة القاهرة، ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.
الزواج من السادات
التقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات هن رقية وراوية وكاميليا.
وتزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطًا صغيرًا.
وأنجبت منه ثلاث بنات هن لبنى ونهى وجيهان وولدًا واحدًا وهو جمال، علمًا بأنه كان متزوجًا من سيدة أخرى قبلها، وهي إقبال ماضي، وأنجب منها ثلاث بنات قبل أن ينفصلا.
