تحدثت الدكتورة مايسة شاهين، استشاري علم النفس، عن المواصفات التي يجب توافرها في الزوجة، خاصة أن الزواج قديمًا كان يتم بناءً على ترشيح من الأب والأم.

وأضافت شاهين، خلال لقائها ببرنامج "سفير السعادة" المذاع على الفضائية الثانية المصرية، أن الأم كانت تشترط فى زوجة ابنها أن تكون صحتها جيدة؛ موضحة أن الزوجة قديمًا كانت هي التي تقوم بكل شيء على طريقة الفنانة الراحلة ماري منيب، التى كانت تبحث عن الشعر، وقوة الفتاة.

وأوضحت شاهين أن الشاب في هذا العصر أصبح يعلم جيدًا الفتاة التي أجرت عمليات تجميل أو غيرها، مضيفة بالقول: "اختيارات الشاب حاليًّا أصبحت تختلف عن اختيارات الأم، و90% من الشباب ينظرون لشكل الفتاة فقط، فالفتيات حاليًّا أصبحن يرتدين أجمل الثياب ليظهرن جميلات أمام الشباب".

وتابعت: "الشاب أصبح يختار شريكة حياته مختلفة عن مواصفاته، فهناك شباب تختار فتيات لا تناسبه تمامًا، على أمل أنها ستتغير، فالفتاة المتدينة متدينة من البداية، فالشاب أحيانًا يقول أنا هخليها تلبس الحجاب بعد الزواج وهتصلي وترتدي ملابس على طريقتي، ولكن هذا لا يحدث لأنه لن يستطيع صناعة فتاة".

وأكدت استشاري علم النفس، قائلة: "هناك منطق غريب جدًّا سائد بين الشباب حاليًّا، وهو أن الشاب يطلب أن تكون زوجته تعمل على عكس ما كان سائدا منذ 15 عامًا تقريبًا، فكان الشاب يشترط أن زوجته لن تعمل وستجلس في البيت، فهذا المفهوم تغير تماما"، مضيفة: "الشاب حاليًّا يبحث عن الفتاة المتحررة، فلا يجوز على الشاب أن يشترط على أهل شريكة حياته بأشياء كبيرة أو أن تعمل لمساعدته في النفقات".

واختتمت قائلة: "حديث الرسول صلى الله عليه وسلم واضح وصريح، والذي قال فيه: من يستطيع منكم الباءة فليتزوج، فمن يستطيع الإنفاق على أسرة ويتحمل المسئولية فعليه أن يتزوج ومن لا يستطيع فلا يتزوج، ولا تجب المغالاة في تجهيز العروسة".