الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

4 نصائح لمراقبة أبنائك مع احترام خصوصيتهم

الجمعة 09/يوليه/2021 - 02:13 ص
هير نيوز

نصحت  الدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع الأباء والأمهات، بتحقيق توازن بين الرقابة على أبنائهم مع احترام خصوصيتهم فى ظل ظروف التكنولوجيا الحديثة التي أزالت كل الحواجز وأتاحت دخول البيوت دون استئذان ونشر فيديوهات وصور وتبادل الأحاديث مع الغرباء فى أى مكان.

وأشارت إلى أن الآباء والأمهات فى الماضى كانوا أكثر تركيزا على توفير الرعاية الصحية والنفسية لتنمية أبنائهم في المنزل بينما المدرسة تقوم بالجانب التربوي والتعليمي أما اليوم فوسائل التواصل الاجتماعى أزال كل الحواجز وأصبحت الرقابة مرتبطة بالثقافة فى الأسرة .

وينصح تقرير لليونيسف بـ 4 طرق لإبقاء تجربة أطفالك في استخدام شبكة الإنترنت إيجابية وآمنة وبخاصة إذا كانوا يمضون وقتاً أكثر من المعتاد على شبكة الإنترنت.

1- حافظ على سلامتهم بإبقاء التواصل معهم مفتوحاً
ابدأ حواراً صادقاً مع أطفالك حول الأشخاص الذين يتواصلون معهم وكيفية هذا التواصل. وتحقّق من أنهم يفهمون قيمة التفاعل اللطيف والداعم، وهذا يعني أن التواصل غير الملائم أو الذي ينطوي على تمييز هو أمر غير مقبول أبداً. وإذا كان أطفالك يعانون من أي من هذه الممارسات، شجعهم على إبلاغك بذلك فوراً أو إبلاغ شخص بالغ يثقون به. تنبّه فيما إذا بدا طفلك منزعجاً أو ينزع إلى السرية بخصوص أنشطته على شبكة الإنترنت أو إذا كان يعاني من التنمر عبر الإنترنت.

تعاون مع طفلك في إرساء قواعد بشأن كيفية استخدام أجهزة الاتصال، ومواعيد وأماكن استخدامها.

2- استخدِم التقنيات من أجل حمايتهم
تأكد من أن الجهاز الذي يستخدمه طفلك مزود بأحدث نسخ من البرامج الحاسوبية وبرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة، وأن إعدادات الخصوصية مفعّلة. أبقِ عدسة الجهاز مغطاة عندما لا تكون قيد الاستخدام. وبالنسبة للأطفال الأصغر سناً، يمكن استخدام أدوات من قبيل الرقابة الأبوية، بما في ذلك البحث الآمن، والتي بوسعها المساعدة على المحافظة على تجربة إيجابية في استخدام شبكة الإنترنت.

توخّ الحرص في استخدام الموارد التعليمية المجانية على شبكة الإنترنت. ويجب ألا يضطر أطفالك لتقديم صورهم أو أسماءهم الكاملة لاستخدام هذه الموارد.

وتذكّر أن تتفحص إعدادات الخصوصية لتقليص جمع البيانات إلى الحد الأدنى. ساعِد طفلك في تعلّم المحافظة على خصوصية المعلومات الشخصية، خصوصاً من الأشخاص الغرباء.

3- امضِ وقتاً معهم في استخدام شبكة الإنترنت
اخلِق فرصاً لطفلك كي يتفاعل على نحو آمن وإيجابي مع الأصدقاء والأسرة ومعك. لقد بات التواصل مع الآخرين مهماً حالياً أكثر من أي وقت مضى، ويمكن أن يوفر لك هذا التواصل فرصة ممتازة كي تمثّل قدوة في التعامل اللطيف والمتعاطف في "تفاعلك الافتراضي".

ساعِد طفلك في تمييز وتجنّب المعلومات المُضلِلة والمحتوى غير الملائم لعمره الذي قد يزيد من قلقه بشأن مرض كوفيد‑19. وتتوفر موارد رقمية عديدة من منظمات موثوقة من قبيل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، وهي ملائمة لك ولأطفالك كي تتعلموا معاً عن الفيروس.

امضِ وقتاً مع طلفك لتحديد التطبيقات والألعاب وغيرها من وسائل الترفيه الملائمة لعمره والمتوفرة على شبكة الإنترنت.

4- شجّع العادات الصحية في استخدام الإنترنت
قم بتشجيع ورصد السلوك الجيد في استخدام الإنترنت والاتصالات باستخدام الفيديو. شجّع أطفالك على التحلّي باللطف والاحترام مع زملاء المدرسة، وأن يراعوا ارتداء ملابس ملائمة أثناء اتصالاتهم، وأن يتجنبوا الانضمام إلى اتصالات عبر الفيديو من داخل غرف النوم.

ads