لو خيروكي بين أخوكي وزوجك وابنك تختاري مين؟.. رمضان عبد الرازق يرد
الخميس 08/يوليه/2021 - 06:36 م
يوسف العرباوي
تحدث الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الاسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، عن أهمية صلة الرحم، والتي قد تأتي على حساب زوج المرأة وطفلها.
وأوضح، "مسألة أن أخ وأخت لا يتكلمان مع بعضهما البعض، كارثة".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الدنيا بخير" تقديم الإعلامية لمياء فهمي المذاع على فضائية "الحياة": "أن السيدة أول كلمة تقولها فى حالة تعرضها لمشكلة ما تقول "أخ، فالأخ لا يعوض".
وروي قصة تؤكد مدى حب السيدة لشقيقها قائلاً: "في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي تم القبض على شاب ووالده وخاله، فعندما توجهت السيدة للحجاج وطلبت منه أن يعفو عنهم وعدم قتلهم فقال لها اختاري أحدهم فاختارت الأخ، فعندما سألها لماذا اخترتِ الأخ ولم تختاري الزوج أو الابن، فقالت له: الزوج والابن يمكن أن أعوضهما فأنا مازلت قادرة على الزواج والإنجاب، ولكن الأخ لا يمكن أن يعوض لأن والدي ووالدتي ليسا في إمكانهم الإنجاب".
ووجه رسالة لكل سيدة لا تتكلم مع شقيقها، قائلاً: "يا سيدتي لا يجوز مقاطعة شقيقك، فأنتِ خطأ وشقيقك لأنه خطأ، فلا يجب أن تتخاصما نهائيًا، وأين دور الأب الذي لم يقم على الصلح بينهما".
وتابع: "هذه قطيعة الرحم والجميع مشارك فيها فقاطع الأرحام ملعون، لقوله تعالى: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ" سورة محمد الآية (22).
وأوضح أن أصل كلمة صلة الرحم هي أن يصل الشيء المقطوع، قائلًا: "فلا قطيعة بين الأخ وأخته، ولها ثواب عظيم وأن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتحسن من أساء إليك قابل السيئات بالحسنات، خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين".
اقرأ أيضًا..