الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مصر ترأس مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للمرأة.. مايا مرسي: انعقاد الدورة التزام صادق من دولنا لمزيد من المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات

الأربعاء 07/يوليه/2021 - 03:51 م
هير نيوز

ترأست الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة ورئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة اليوم فعاليات الحدث الجانبي الوزاري حول "منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، الذي عقد على هامش فعاليات الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري، بحضور السيدة هيلين ماري لورانس وزيرة المرأة والتضامن الوطني والأسرة بوركينا فاسو ورئيسة الدورة السابعة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، والسفير إيهاب فوزي نائب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، والسيدة ميرنا بو حبيب نائب الممثل الإقليمي للمكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والأستاذة مها أبو خير مدير برامج البنك الإسلامي للتنمية، وبمشاركة عدد من الوزيرات والوزراء أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ورؤساء الوفود، والمفوضين من الدول الأعضاء وغير الاعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي والهيئات والكيانات والوكالات المتخصصة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات والمنظمات الشريكة الأممية.

حيث عبرت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بانعقاد الدورة الاستثنائية الثانية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة التي تم إطلاقها ودخول نظامها الأساسي حيز التنفيذ العام الماضي؛ تزامنًا مع انتشار جائحة فيروس كورونا؛ مما يؤكد الالتزام الصادق من دولنا لمواصلة الطريق نحو المزيد من المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات في دولنا الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وقدمت الدكتورة مايا مرسي خالص الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛  لحرصه الشديد واهتمامه بقضايا تمكين المرأة في مصر ودول العالم الإسلامي، والذي وضح جليًّا من خلال دعم منظمة تنمية المرأة.. والتي تعد خطوة مهمة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في دولنا.

كما عبرت الدكتورة مايا مرسي عن امتنانها للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور يوسف بن أحمد بن عبدالرحمن العثيمين، وجميع الدول التي صادقت على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة..

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن مصر قد عبرت عن التزامها الصادق تجاه منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي منذ اللحظات الأولى،  وعبر اتخاذ العديد من الخطوات والقرارات المهمة لتقديم كافة أوجه الدعم لهذه المنظمة الوليدة والواعدة التي نتطلع جميعاً أن تمثل نافذة لتعزيز دور المرأة ف] دول العالم الإسلامي؛ حيث ستمثل المنظمة إطاراً شاملاً لتعزيز وتحسين وضع المرأة والنهوض بدورها في كافة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب بناء قدراتها ومهاراتها وكفاءتها، وذلك من خلال مجموعة من البرامج الخاصة بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتي تعكس النشاطات ذات الأولوية للمنظمة، فضلاً عن مناهضة العنف ضد المرأة، وتصحيح الخطاب الديني، ومكافحة التطرف، بالإضافة إلى إبراز القيم والمبادئ الإسلامية في صياغة حقوق المرأة المسلمة حول العالم.

وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن التزام مصر تجاه المنظمة ظهر منذ أعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إستضافة مصر للمؤتمر الإسلامي الوزاري للمرأة في 2020، وتأكيد فخامته في كلمته التي ألقاها خلال القمة الإسلامية الـ 14 لمنظمة التعاون الإسلامي والتي عقدت في المملكة العربية السعودية، حين أكد على حرص مصر على التفاعل مع آليات المنظمة ومواكبة التحديات في عصرنا، وحرص مصر على استضافة مقر منظمة تنمية المرأة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأكدت أن مصر قد شاركت أيضاً في تفعيل منظمة تنمية المرأة أيضاً من خلال العديد من الخطوات الملموسة التي تم اتخاذها بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال الفترة الماضية والتي شهدت انعقاد الدورة العادية الأولى في أكتوبر 2020 والدورة الاستثنائية في مارس 2021 والاجتماع الأول للمكتب التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة في يونيو الماضي، واعتماد وثائق عمل المنظمة.. إلى جانب عقد العديد من ورش العمل رفيعة المستوى لمناقشة البرامج وإطار عمل المنظمة وتجهيز المقر الرئيسي في القاهرة، وتوقيع على اتفاقية المقر الدائم للمنظمة بجمهورية مصر العربية.

كما استعرضت الدكتورة مايا مرسي توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأيام الماضية والتي من شأنها تذليل كافة العقبات أمام عمل المنظمة، منها تحمل مصر تسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نمواً في "منظمة تنمية المرأة"، وعددها 22 دولة، سواء التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل، أو تلك التي لم تصادق وفي طريقها للانضمام ، وتخصيص مبنى مستقل متكامل كمقر لـ"منظمة تنمية المرأة"، مع تأثيثه وتزويده بكافة الخدمات اللازمة.. والاهتمام بإقامة مركز بحثي داخل المنظمة لإعداد دراسات متعمقة ومتشعبة لتوليد الأفكار اللازمة للنهوض بأحوال المرأة في دولنا، فضلاً عن إيلاء العناية المطلوبة لعلاقة "منظمة تنمية المرأة" بالمنظمات الدولية، خاصةً في إطار الأمم المتحدة؛ وذلك لإثراء نشاطها وصياغة برامج تعاون مشتركة.
واختتمت كلمتها بالتعبير عن أمنياتها أن يشهد الاجتماع القادم انضمام عدد أكبر من الدول للمنظمة، وقدمت الشكر لكل من ساهم وشارك في تحقيق الحلم بإنشاء هذه المنظمة الواعدة.

اقرأ أيضًا..

ads