القصة الكاملة لطفلة أوسيم.. انشغلت والدتها فهتك عرضها
الثلاثاء 06/يوليه/2021 - 09:02 م
هاجر الصباغ
ثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بسبب طفلة عرفت إعلاميًا بـ« طفلة أوسيم»، الطفلة كانت من بشتيل وتعرضت للاعتداء الجنسي على يد صاحب مكتبة تعمل بها والدتها لتدر على منزلها دخلاً زهيدًا.
استغل انشغال الأم واستفرد بالطفلة
المتهم استغل انشغال الأم واعتدى على الطفلة البالغة من العمر 13 عامًا، وهي لا حول لها ولا قوة، ليترصد له صديقه بفيديو صغير انتقامًا منه على خلافات تجارية بينهما.
توفي الأب وتعثرت ظروف الأم وأصبحت من الغارمات
البداية كانت بوفاة الأب والزوج ليترك صغيرة تحتاج للرعاية، ولكن الأم المسكينة لم تملك دخلاً ثابتًا تستعين به على حوائج الدهر، لتضطر للبحث عن أي عمل يعينها على مواصلة الحياة، لتكتمل القصة وتتعثر ظروفها الأمر الذي جعلها تبدأ بشراء الأجهزة الكهربائية بالتقسيط والإمضاء على وصلات أمانة وكالعادة وكما نرى الكثير من الغارمات اللائي يملأن السجون، عجزت الأم عن تسديد دينها، ليقترح صاحب المحل العمل عنده بأجر 20 جنيه في اليوم، كي تسدد دينها له، وافقت الأم مرغمة على العمل بذلك الأجر كي تتلاشى السجن وتترك طفلتها للشارع.
زين له الشيطان سوء عمله و«آلاء» لا حول لها ولا قوة
الطفلة آلاء تبلغ من عمرها 13 عامًا، لا تعلم شيئًا عن نوايا الرجال عندما يوسوس لهم الشيطان، ليبدأ جسدها في التزين بعينيه، ويزين له الشيطان سوء عمله، ويستغل غياب الأم « نادية قطب»، ويعتدي على الطفلة التي لا حول لها ولا قوة، ويهتك عرضها عنوة، لتصرخ الطفلة والتي لا تعلم ما يحدث لها، فضلاً عن أن هناك عيون خفية تترصد لصاحب المحل، وها هو صديقه يشهر په وينشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ليثور الجماهير لأجل الطفلة الصغيرة، فيسارع المتهم بدوره لتقديم وصلات الأمانة ليصدر ضدها 49 حكمًا قضائيًا، وبالفعل تم ضبطها وعرضها على الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة اتجاه تلك الأحكام.
مثول الأم أمام النيابة
الأم أقرت بخسارتها عند وفاة زوجها، فقد أصبحت مطالبة بسداد دينها فضلاً عن ترك طفلتها تحارب الحياة بعد أن هتك عرضها، وضاع مستقبلها، لتبدأ الأم بالاعتراف خلال مثولها أمام النيابة العامة بالأحكام الصادرة ضدها، مشيرة إلى أنها بحثها عن دخل كي تتمكن من الإنفاق على ابنتها بعد رحيل زوجها لكنها تورطت في تراكم الديون عليها وعجزها عن السداد لتصبح فريسة سهلة في يد صاحب العمل الذي أجبرها على العمل لديه والاعتداء على ابنتها.
اقرأ أيضًا..