حوادث

بثينة تطالب بإسقاط حق طليقها في الرؤية: بيغير عنوانه ليتهرب من النفقة

الثلاثاء 06/يوليه/2021 - 10:52 ص

هاجر الصباغ

«مش عاوز يصرف على بنته، وكمان ضربها مرتين في النادي في يوم الرؤية.. عقد البنت»، هكذا صرخت " بثينة. ع "، أمام محكمة الأسرة تطالب بإسقاط حق طليقها في رؤية ابنته، بالإضافة الطفلة بالنفقة المتأخرة والتي قضت بها المحكمة منذ فترة ولكنه رفض دفعها.

وقالت الزوجة إن زوجها رفض رعاية طفلته؛ مما جعل الطفلة تصاب بعقدة نفسيه بسبب احتياجها لوالدها كباقي صديقاتها، فضلًا عن رفضه الانفاق عليها وجعل مستواها المادي يتراجع، ولا تستطيع الأم تلبية جميع احتياجات طفلتها؛ «المحكمة حكمت بنفقة لبنتي 2000 جنيه بس رفض يدفع، وكل يوم يغير عنوانه ليتهرب».

بيرفض يدفع جنيه واحد

«3 سنين طلاق وعذاب مع طليقي بيرفض يدفع جنيه واحد لبنته، وفوق كل ده بيطلب مني فلوس مقابل إنه بيشوفها ساعتين في الاسبوع، رغم إن دخله أكتر من 7 آلاف جنيه في الشهر»، لتشير الزوجة لصدور العديد من الأحكام، ولكنه حال دون تنفيذها، ليبدأ بمرحلة تعنيف الصغيرة في كل مرة يراها فيها، ومؤخرًا تعدى عليها ضربًا بالنادي محل الرؤية المقرر من قبل المحكمة، فضلًا عن إيذائها وإصابته‍ا بدنيا؛ الأمر الذي أكدته التقارير الطبية المرفقة بالدعوى، بالإضافة لشهادة الشهود.

نص القانون

وبسؤال رضوى سعيد، المحامية المختصة بشؤون محكمة الأسرة عن رأي القانون في النفقة المتأخرة أكدت أنه وحسب نص المادة الأولى من القانون 25/1920، والرابعة من المادة 18 مكررًا ثانيًا من القانون 25/1929 والمضافة بالقانون 100 /1985 يقضيان بأن نفقة الزوجة ونفقة الأولاد كلتيهما تستحقان على الملتزم بالنفقة – الزوج والأب – من تاريخ امتناعه عن الإنفاق .

كما أشارت إلى أن نفقة الصغيرة تشمل حسب المادة 18 مكررًا ثانيًا من قانون الأحوال الشخصية – المأكل والملبس اللائق بأمثاله، كما يستحق على أبيه المسكن – على ما انتهت إليه المحكمة الدستورية العليا – متى لم يكن لك مسكن يقيم فيه، وبدل فرش وغطاء، وإن كان زوجها السابق ممن يخدم أولاد أمثاله فمن حق الحاضنة أن تطلب بصفتها أجر خادم أيضًا.