الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أرملة عبد السلام النابلسي أشهر عازب في الفن تكشف 5 أسرار عن زوجها

الإثنين 05/يوليه/2021 - 10:31 ص
هير نيوز

في مثل هذا اليوم الخامس من يوليو 1968 رحل عنا الفنان عبد السلام النابلسي، صانع البسمة فنان الزمن الجميل، الذي تعد أعماله كنوزًا لنا، كنا نهرب من واقعنا وما نعانيه بمشاهدة أفلامه، وما فيها من كوميديا طبيعية غير مصطنعة، حتى أدوار الشر كانت كوميدية، وهو لبناني من أصول فلسطينية.


ولد النابلسي في 23 أغسطس عام 1899 في مدينة طرابلس بلبنان لقب في الأوساط الفني بلقب (الكونت). 

وانتقل في الـ20 من عمره للقاهرة، عمل في الصحافة قبل أن يتجه للإخراج والتمثيل، وشارك نجومًا كبارًا مثل إسماعيل يس، وعبد الحليم حافظ، محمد فوزي وفريد الأطرش. عاد إلى لبنان عام 1962، وأدار شركة الفنون المتحدة للأفلام.

المرأة في حياة عبد السلام النابلسي

 
 تزوج عن عمر يناهز الـ60 عامًا وانتشرت شائعة في حياة عبد السلام النابلسي وهي أنه خطف زوجته على حصان أبيض، ولكن الفنان أكدها في لقاء تلفزيوني نادر له، يحكي فيه تلك القصة وزواجه بعد سن الستين.

وأكدت أرملة فنان الكوميديا الراحل عبد السلام النابلسى جورجيت: "كان كل ما يشوف اتنين متزوجين يقل لهم: انتوا لسه مع بعض؟ اتفرقوا".

وتابعت "جورجيت": "عبد السلام النابلسى كان فى بيروت عام 1963، وكنت مجرد معجبة به كفنان، وتواصلت معه وسألته عن حياته فأخبرنى: ماتخلقتش البنت اللي أنا عبد السلام النابلسي أتجوزها.. وقررت إني لازم أعاتبه على هذا الكلام، فتناقشنا في هذا الأمر، وطالبت محادثته مرة ثانية غدًا، وبعد 10 أيام انقطع الاتصال بيننا، فبدأ يسأل عني ويحاول الوصول ليا وسأل عني الجميع".

وأوضحت "جورجيت": "طالب مقابلتي وسألني عن مواصفاتي، فأخبرته أوصافًا غير حقيقية على الإطلاق، ولكنه أصر على مقابلتي، وفي أول خمس دقائق من المقابلة قال لي: تتجوزيني يا جورجيت.. دي فرصة عمرك ومش هتتكرر.. ووافقت ولكني لم أخبر أهلي لفرق السن الكبير بيننا؛ إذ كان يفصلنا ما يقرب من 50 سنة".

معاناة
روت زوجته السيدة جورجيت في حوار تلفزيوني، أن زوجها عانى من أزمة مع مصلحة الضرائب في أيامه الأخيرة، ولم يكن باستطاعته العودة إلى مصر، وهي الأزمة التي أخفاها على صديق عمره عبدالحليم حافظ ولم يخبره بها.

وتسببت الأزمة في تهديده بالسجن ومقاضاته حال عودته إلى مصر، خاصة أنه كان على حافة الإفلاس، وهو ما جعله يلتزم خلال تلك الفترة بالمكوث في لبنان.

ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد، بل إن جنازة الراحل تكفل بها صديقه فريد الأطرش، وهو ما تضاربت الأقاويلبشأنه، وقال البعض: إن النابلسي لم يكن يمتلك أموالًا من أجل الجنازة، إلا أن زوجته أكدت أن هذا التفسير لم يكن صحيحًا، مشيرة إلى أن النابلسي ترك لهم أموالًا، ولكنها هي لم تكن تمتلك حسابًا بنكيًّا، وبالتالي لم تكن وقتها تستطيع التصرف في الأموال؛ لذلك قام فريد الأطرش بتحمل تكاليف الجنازة، ورفض بعد ذلك الحصول على الأموال التي دفعها.

أما ما يخص الوفاة فأوضحت زوجته أنه كان يصور فيلمًا في تونس بصحبة فريد شوقي وصباح، وكان متعبًا للغاية، وبعد عودته لم تمر 15 يومًا وحدثت الوفاة.



اقرأ أيضًا..

ads