حوادث

«مصلحة الطفل أولًا».. خبيرة نفسية تقدم نصائح للأمهات لتهيئة أولادك أمام المحكمة

الثلاثاء 06/يوليه/2021 - 12:52 م

هاجر الصباغ

«يعملوها الكبار ويقع فيها الصغار»، ليس من السهل على الطفل أن يعيش بعيدًا عن والديه، أو يمر بتجربة الدخول لمحكمة الأسرة، فإن كان الأمر هينًا على الكبار فهو بالطبع مختلف بالنسبة للأطفال حينما يتعرضون لتلك المواقف، والتي تظل راسخة بعقولهم وقتًا طويلًا، ليدفعوا ثمن ذنب لم يقترفوه.

وبسؤال الدكتورة مروة مجدي، طبيبة الطب النفسي، عن تلك الجلسات ومدى تأثيرها على الطفل، تشير إلى أن هذه المواقف تكسب الطفل خبرات سلبية، وتترك لديه الشعور الدائم بالذنب أو عقدة النقص بسبب نقص العاطفة، لتوجه النصائح اللازمة التي تهيئ بها الأم طفلها نفسيًّا قبل ذهابه لجلسات التسوية داخل محكمة الأسرة.

أهم النصائح الموجهة للأم لتهيئة طفلها:

* عليكِ توصيل الشعور بالأمان لطفلك، وإياكِ بأن تستدرجيه بالكلمات وتحذريه من اختيار الأب، ولكن عليكِ طمأنته بأنكِ ستظلي بجانبه حتى وإن اختار والده للعيش معه.

* إياك وأن تتبعي معه أسلوب التحذير؛ حتى يخاف من حياته مع والده، وذلك لتتجنبي ترسيخ الشعور بالذنب داخله عند اختيارك أو اختيار والده، فضلًا عن الشعور بنقص العاطفة.

* عليكِ بضرورة اختيار الملابس المحببة لطفلك، والتي يرتديها في المناسبات أو الخروجات المفضلة له، وعليكِ شراء الحلوى واللعب قبل الذهاب لجلسات المحكمة؛ حتى تكسري داخله الرهبة والخوف والقلق.

* اجعلي ذكرياته سعيدة بذلك المكان، وحضري له وجبة إفطار لذيذة يحبها، واجعليه يتناولها في مرح، وامنحيه نزهة قبل الذهاب لجلسة التسوية، والكثير من البالونات؛ حتى تجتازي الحاجز النفسي داخله.

* عانقيه إن أحسستِ برهبته، أو خوفه، عانقيه كثيرًا.

القانون:

وحسب نص المادة 16 من قانون الأحوال الشخصية فإنه يثبت حق حضانة الصغير للأم و للأب وللمحارم من النساء مقدمًا فيه من يدلي بالأم على من يدلي بالأب، ومعتبرًا فيه الأقرب من الجهتين وفقًا للترتيب التالي:

الأم – أم الأم – أم الأب – الأب – الأخوات بتقديم الشقيقة ثم الأخت لأم ثم الأخت لأب – الخالات بالترتيب المتقدم في الأخوات – بنات الأخت بالترتيب المتقدم في الأخوات – بنات الأخ – العمات –خالات الأم – خالات الأب-عمات الأم – عمات الأب – العصبيات من الرجال بحسب ترتيب الاستحقاق في الإرث – الجد لأم –الأخ لأم.