اليوجا طريقك لمواجهة حرارة الجو

تبحث الفتيات عن وسيلة لتخفيف حرارة الجو التي تشهدها كل المحافظات، سواء باستخدام الملابس القطنية أو اللجوء لإرفاق زجاجات مياه مثلجة بالمراوح لتصبح شبيهة بـ«التكييف الصحراوي»، لكن كان للرياضيين رأي آخر.

تمارين رياضية

يقول مدرب ألعاب القوى محمد ناصف، إنه ينصح المتدربين دائمًا بضرورة ممارسة «اليوجا» في الطقس شديد الحرارة، مؤكدًا أن «اليوجا» لا يقتصر دورها الحصول على تحقيق الاسترخاء والحصول على قسط من الراحة فقط، بل تعتبر أيضا من التمارين المثالية لمساعدة الجسم في مواجهة حرارة الصيف.

كلمة السر

وأضاف "ناصف"، أن تمارين اليوجا تمثل «كلمة السر» في تحقيق اتزان درجة حرارة الجسم، وأن ممارستها أثناء الطقس الأكثر دفئا مفيدة للغاية للجسم، بالمقارنة مع أشهر الشتاء، مشيرًا إلى أنه من الضروري للحفاظ على نسق معتدل ومتوازن للياقة، يجب ممارسة التمارين بشكل منتظم ومتواصل دون انقطاع، حتى لا يفقد الجسم مرونته وقوته، لكن الاستسلام لسوء الطقس وتفويت شهور فصل الصيف دون تدريبات، يهدم ما عكف الرياضيون على بنائه من عضلات طوال العام، ويفوت على العضلات وسائر الأعضاء وقتا ثمينا قد تصعب معه عملية استرجاع نسق اللياقة من جديد.

فيتامين طبيعي

واعتبر "ناصف"، أن الطقس الدافئ يتيح للجسم الحصول على «فيتامين دي» بشكل طبيعي؛ حيث يساعد هذا الفيتامين في تجديد خلايا الجسم والحفاظ على قوة المناعة صحة القلب، ويمكن أن يساهم أيضا في إرخاء العضلات، التي تزيد من مرونة الجسم عند ممارسة اليوغا في أشهر الصيف، وطالما أن الحرارة تؤدي إلى التكاسل، فإن اليوجا تصبح حافزا إضافيا لممارسة التمارين الرياضية بدلًا من التعلل بالطقس، فلكل فصل مميزات من الممكن استغلالها، ومن المهم الحفاظ على برودة الجسم في الصيف، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال مجموعة متنوعة من تمارين اليوجا.

5 أوضاع

وشدد الكابتن محمد اليماني، على أن هناك أكثر من 100 نموذج مختلف من أساليب اليوجا تتراوح بين حركات سريعة ومكثفة، وبعضها يتضمّن حركات الراحة والاسترخاء، لكن هناك 5 أوضاع هي الأفضل لإرسال موجات مهدئة عبر الجهاز العصبي، بالإضافة إلى أنها تساعد في تبريد الجسم تتمثل في أوضاع «تحية القمر، انحناء الظهر، الاستناد على الكتف، ثني الجسم للأمام أثناء الجلوس، والالتواء أثناء التمدد» وكلها معروفة لدى الرياضيين وممارسي اليوجا.

اقرأ أيضًا..

العالم يعاني من ارتفاع درجات الحرارة: حرق قرية بكندا ..ولهيب بالكويت ..والبحر المتوسط يلطف أجواء مصر