متى يجوز للمرأة أن ترفض أوامر زوجها؟.. أزهري يُجيب
الأحد 04/يوليه/2021 - 05:37 م
عمرو عادل
قال الشيخ إسلام النواوي أحد علماء الأزهر، إن طاعة الزوج على الزوجة أمر واجب النفاذ ولا خلاف عليه بدليل قول الرسول- صلى الله عليه وسلم "لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"، والحديث الشريف الذي رواه أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح".
وتابع: "لكن يجوز للمرأة أن تتلكأ أو تقطع أمر زوجها أي تأبى وترفض أوامر زوجها في حالة كانت مريضة أو حالتها النفسية سيئة كدخولها في حالة حزن بسبب وفاة والدها أو والدتها أو على خلاف مع زوجها بقيامة مثلا بضربها ففي هذه الحالة جاز لها مع عذر شرعي".
وأضاف الشيخ إسلام النواوي خلال استضافته في برنامج "وبكرة أحلى" المذاع على فضائية "النهار" عندما قال رسول الله في حديثه إذا دعا الرجل زوجته أو أمراته فأبت وبات غضبان عليها لعنتها الملائكة، وأيضًا إذا طلبت الزوجة من زوجها نفس الطلب وأبى أي رفض وامتنع عنها لعنته الملائكة أيضًا، مشيرة إلى أن كما للرجل حقوق فلزوجته أيضًا حقوق وواجبات يجب أن تتم، والآية الكريمة التي قالت: "واهجروهن في المضاجع" المقصود بها ليس خصام الزوجة ولكن الهجر في العلاقة الحميمة فقط لكن ينامون في نفس الغرفة ويتحدثون سويًا ويقضون يومهم بشكل طبيعي دون تقصير في الواجبات والحقوق والهجر في العلاقة تأديب فقط للزوجة.
اقرأ أيضًا..
كيف أتخلص من خجل زوجي في العلاقة الحميمة؟.. متخصصة: «دردحيه»
واختتم العالم الأزهري إلى أن العلاقة الحميمية بين الرجل وزوجته ترجمة للود والرحمة بينهما ويجب أن تتم بحب ورضى وطيب خاطر وليس بغصب واستعلاء واستعباد.