فيديوهات إباحية ودعوات للفجور.. خبيرة تكشف طرق توريط البنات في جرائم الاتجار بالبشر
الأحد 04/يوليه/2021 - 11:40 ص
يوسف العرباوي
أكدت الدكتورة غادة حلمي، مسئولة ملف الاتجار بالبشر بالهيئة العامة للاستعلامات، أن الاتجار بالبشر موجود من زمن بعيد، ولكنها جرائم مستحدثة وأولى ضحاياها الفتيات والأطفال والنساء، والعالم كله يعاني من جرائم الاتجار بالبشر، موضحة أن مصر وقّعت على برتوكول الجريمة المنظمة المعنية بالاتجار بالبشر فى 2001.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "هي وبس"، تقديم الإعلامية رضوي الشربيني المذاع على فضائية "Cbc"، أن التطور التكنولوجي كشف عن صور جديدة للاتجار بالبشر عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن قضية الاتجار بالبشر عرض وطلب والاتجار بالبشر لا يعني القتل، ولكن قد يكون الاستغلال ومنها الرق بالعبودية وعمل القاصرات.
وعن أسباب انتشار جرائم الاتجار بالبشر أكدت أنه يحقق أرباحًا ماليةً طائلةً، ويتم تجنيد فتيات ورجال لاستقطاب ضحايا كثر، وتختلف صور الاتجار بالبشر ومنها استغلال الأطفال القُصّر في التسول، أو استقطاب فتيات في تشكيل شبكة عنقودية باستغلال الفتيات وخاصة الفتيات اللاتي يتزوجن قاصرًا.
وأوضحت أن الاتجار بالبشر جريمة عالمية وخفية، مضيفة أن هناك أنه يتم تجنيد الفتيات واستغلالهن من خلال توفير فرص عمل أو الباحثات عن الشهرة والثراء السريع، عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة، وخاصة الفتيات الأقل من 18 عامًا في ظل غياب الرقابة من الأسرة، وتظل هذه الواقعة وصمة عار في حياة الفتاة.
وأشارت إلى أن هناك أيضًا استقطاب الشباب من خلال فيديوهات إباحية، وغرف الدردشة الخاصة فهذه كارثة استمرار غياب الرقابة الأسرية على استخدام التطبيقات تحديدًا، موضحة أن هذه التطبيقات أحيانًا تكون سرية وعامة، ولا أحد ضد التكنولوجيا، ولكن عندما تصل إلى الاتجار بالبشر، ودعوة عامة للفجور والدعارة واستغلال جنسي للفتيات.
وكشفت أن القانون فرق بين الضحية وبين المستقطب لهذه الضحية، فهناك من الفتيات اللاتي يعلمن بعملهن في استقطاب الفتيات، والحد الأدنى للعقوبة والمؤبد في حال الفتيات الأقل من 16 عامًا.