منار تطلب الخلع: بيعاملني زي الحيوانات وبيطلب مني حاجات غريبة
الأحد 04/يوليه/2021 - 03:15 م
هاجر الصباغ
«عربجي وبيعاملني زي الحيوانات».. بهذه الكلمات بدأت الزوجة «منار. ح» حكايتها أمام محكمة الأسرة في بني سويف في دعوى الخلع ضد زوجها «محمد. ع».
وقالت الزوجة «منار. ح»، في الدعوى التي حملت رقم 7860 لعام 2021، إنها ظلت تعاني من سوء العشرة والأفعال غير الآدمية التي يمارسها زوجها ضدها، وذلك من خلال إهانتها وضربها ومعاملتها معاملة الحيوانات حتى في أثناء العلاقة الزوجية.
وأضافت الزوجة:«بيتعامل معايا كأني حيوان، وبيطلب مني حاجات غريبة أثناء العلاقة تخالف شرع الله، كمان بيسيبني بالشهر والشهرين في البيت لوحدي من غير ما أعرف عنه حاجة، ومبيصرفش عليا ولا حتى بيديني ثمن العيش الحاف».
وتابعت: «ولما يرجع من المكان اللي كان فيه أول حاجة بيطلبها مني إنه يمارس معايا العلاقة الزوجية بأفعال حيوانية تغضب الله، وكل ما أكلمه وأقوله يا حبيبي ده حرام يقولي أنا هعمل اللي أنا عايزه، وانتي متقوليليش إيه الحرام وإيه الحلال».
وأشارت إلى أنه كان يتعمد معاملتي معاملة غير آدمية؛ بحجة أنها ستكون أكثر متعة من العلاقة والحياة والمعاملة الروتينية: «لازم يكون فيه اختلاف عشان نعرف نستمتع بحياتنا».
وحسب نص المادة 69 فإن
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذي أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين في المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أي حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ في جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع في جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأي طريق من طرق الطعن.