إسراء تطلب الطلاق: بيقولي يا عانس وهناك أسباب أخرى أستحي من قولها
الأحد 04/يوليه/2021 - 12:37 م
هاجر الصباغ
«بيعايرني عشان كان عمري 30 سنة واتجوزني، بيقولي عنستي وتحمدي ربنا»، بتلك الكلمات بكت " إسراء. خ "، أمام محكمة الأسرة، وهي تطالب بنفقة الفرش والغطا، مشيرة لتزوير زوجها بالأوراق الرسمية، والتي جعلت المحكمة تحكم لها بـ100 جنيه، بالرغم من أن راتب زوجها يتعدى الـ5 آلاف جنيه.
وقالت إسراء إنها تزوجت منذ 10 سنوات، وكان عمرها وقتذاك الـ30 عامًا؛ لتتحمل الذل والإهانات بسبب كبر سنها، ليعتيرها زوجها بنهاية الأمر بأنه انتشلها من العنوسة «غلطة عمري إني اتجوزته، تعبني وذلني، ودايمًا يعايرني بـ كبر سني ، بالرغم من إن عمري ما غلطت فيه ولا زعلته في حاجة».
استحملت كتير
«استحملت كتير بخله وحرماني أنا وعيالي من كل احتياجاتنا، ولما قولت لأهلي على بخله، هددوني بخراب بيت أختي وبسببي، عشان كده استحملت»، لتبكي إسراء بأن أطفالها لم يعيشوا مثل باقي أقرانهم، لتقرر طلب الطلاق في النهاية، ليهددها بتطليق أختها من أخيه إذا حاولت الانفصال عنه؛ لتخاف أكثر وتقرر الاحتمال، وتعيش خائفة من جبروته وتسلطه، حتى جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد جن الزوج وكسر ذراع طفله الصغير؛ بسبب شرائه لعبة رغم يسر حالته المادية، لتقرر إسراء أنه لا مفر وتهرب لمنزل أهلها، ومنه إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع والذي حصلت عليه.
بعدما حصلت إسراء على الخلع، طالبت زوجها بنفقة أولادها ليرفض، فلجأت لمحكمة الأسرة ولكن الزوج استطاع تزوير الأوراق الرسمية، لتحكم لها المحكمة بـ100 جنيه نفقة؛ مما دفعها لاستئناف الحكم،« أعيش إزاي وأصرف على عيالي منين، حسبي الله ونعم الوكيل».
نصوص القانون
حسب المادة 18 مكررًا ثانيًا من قانون الأحوال الشخصية – المأكل والملبس اللائق بأمثاله، كما يستحق على أبيه المسكن – على ما انتهت إليه المحكمة الدستورية العليا – متى لم يكن لك مسكن يقيم فيه، وبدل فرش وغطاء، وإن كان زوجها السابق ممن يخدم أولاد أمثاله فمن حق الحاضنة أن تطلب بصفتها أجر خادم أيضًا.