«زفاف بين الشعاب المرجانية».. عروسان يقيمان حفل زواجهما تحت الماء في البحر الأحمر
تتعدد الوسائل ويبقى الهدف واحدًا، وهو إضفاء البهجة على العروسين والمدعوين في حفلات الزفاف؛ حيث يسعى منظمو الاحتفالات والمتعهدون إلى ابتكار كل ما هو جديد؛ من أجل الخروج بحفل مختلف يضاف إلى أرشيف أعمال كل منهم ويمثل دعاية له.
زفاف في الأعماق
تخلّى عروسان عن بهرجة كشافات النيون، ودخان الليزر، وقررا الاحتفال بزفافهما بين سراديب ملوَّنة من الشعاب المرجانية ووسط ديكورات الطبيعية الخلابة؛ حيث أقاما حفل زفافهما تحت الأعماق في مدينة دهب.
«كوشة» مبتكرة
بالفستان الأبيض وباقة الورد في إحدى يديها، تعلقت العروس بيد عريسها بينما يحمل كل منهما فوق ظهره أنبوبة أكسجين، ويرتدي في قدميه زعانف بيضاء، ودلفا إلى قاع البحر الأحمر يرافقهما المأذون والمدعوون، بينما انتشر عدد من المصورين والغطاسون لتوثيق أجمل لحظات في عمر العروسين؛ ليكون أول سيشن زفاف لعروسين مصريين تحت الماء بين الشعب المرجانية والرمال البحرية وإضاءة ربانية، تخترق أشعتها مياه البحر، وأسماك لامعة في أحضان البيئة البحرية.
صاحب الفكرة
وكان المصور شاكر علي، صاحب فكرة تصوير الزفاف تحت الماء؛ حيث لفت انتباهه صور لزفاف أجنبي بالماء على الإنترنت، وعندما حضر إليه عروسان بمدينة دهب يطلبان الاتفاق معه على تصوير حفل زفافهما، اقترح عليهما فكرة تصوير زفافهما وعقد القران تحت الماء، ورحبا جدًّا بالفكرة هروبًا من كورونا إلى قاع البحر.
ملابس مخصصة
وفور موافقة العروسين على الفكرة، طلبا صناعة فستان وبدلة فرح من المواد الخاصة المستخدمة في صناعة ملابس الغطس، وتم العمل على تلك الاحتفالية منذ 5 أشهر، بينما على الجانب الآخر هناك على الشاطيء حرصت الأجهزة الأمنية في محافظة البحر الأحمر على تأمين الحفل الذي يعد الأول من نوعه، بينما انتشرت تحت الماء أصوات زغاريد المدعوات؛ حيث بدأت مراسم الحفل التي حضرها بعضاً من المدعوين على شاطئ البحر الأحمر، وقد ارتدت العروس فستان الزفاف الأبيض والعريس ارتدى بدلة الزفاف ثم اتجه الجميع إلى الغوص في الأعماق للاحتفال بالعرس وذلك في منطقة دهب بأعماق البحر الأحمر، والذي يتميز بطبيعته الخلابة والمياه الصافية.