يُعد الليمون من الحمضيات التي تستخدم بكميات قليلة لإضافة نكهة للأطعمة، ومن النادر تناول الليمون بمفرده لمذاقه الحامضي، ومن أهم فوائده أنه مصدر جيد لفيتامين سي.

ويساعد الليمون على الحد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والحفاظ على ضغط الدم عند مستواه الطبيعي، وله دور في الحماية من السرطان، ويساعد على امتصاص الحديد وتقوية جهاز المناعة.

يؤثر الليمون تأثيرًا غير مباشر على مستوى السكر في الدم؛ حيث يعمل على خفض نسبة السكر في الدم ومنع ارتفاعه المفاجئ.

ويعد عصير الليمون من العصائر القليلة المفيدة لمرضى السكر، خاصة المعرضين للجفاف؛ حيث يساعد على ترطيب الجسم، كما أنه يحتوي على ألياف قابلة للذوبان في الماء يصعب تكسيرها وتدفع السكر ببطء إلى مجرى الدم، وبالتالي تمنع زيادة مستويات السكر في الدم.

وتضع الجمعية الأمريكية لمرض السكري الليمون ضمن أفضل 10 أطعمة لأمراض السكري والألياف؛ حيث تعمل درجة الحموضة في الليمون على إبطاء عملية الهضم؛ مما يتسبب في ارتفاع مطرد في نسبة السكر في الدم، وليس ارتفاعًا مفاجئًا أو كبيرًا، وبالتالي يعدّ الليمون لذيذًا وشهيًا ومفيدًا.

الليمون فاكهة غنية بالعناصر الغذائية؛ حيث يحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي والبوتاسيوم وحمض الفوليك، ويوفر ربع كوب من عصير الليمون 31٪ من البدل اليومي الموصى به من فيتامين سي، و3٪ حمض الفوليك، و2٪ من البوتاسيوم وحوالي 13 سعرًا حراريًّا؛ حيث يعطي الليمون الكامل 139٪ من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين سي، ويعطي 22 سعرًا حراريًّا.

على الرغم أن الليمون يمكن أن يخفض مستوى السكر في الدم، ولكن هناك آثار جانبية، ومنها:

-يؤدي لتآكل مينا الأسنان بسبب ارتفاع درجة الحموضة في الليمون.

-يتسبب في آلام المعدة أحيانًا.

-الليمون مدر طبيعي للبول.

-يحتوي قشر الليمون على أكسالات، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة حصوات الكلى، وخاصة أكسالات الكالسيوم.