بعد حبس حنين ومودة.. فتاة الـ«تيك توك» بسنت محمد تتصدر التريند
لم يكد المتابعون يغلقون صفحة البحث عن مودة الأدهم وحنين حسام، بعد إسدال الستار على قضيتهما بصدور أحكام بسجنهما، عادت بسنت محمد بطلة «التيك توك» لتصدر محركات البحث مُجددًا.
صورة جريئة
وعادت بسنت لنشر صورها الجريئة من جديد، عبر حسابها الشخصي الذي دشنته بعد إخلاء سبيلها، ومشاركة متابعيها تفاصيل امتحاناتها، خاصة أنها تؤدي امتحانات الدبلومات الفنية، ومع قرار سجن كلٍ من مودة الأدهم وحنين حسام، عاود رواد مواقع التواصل الاجتماعي البحث عن بسنت محمد.
إثارة الغرائز
وكانت "بسنت" ذاع صيتها العام الماضي بعد أن تقدم المحامي أشرف فرحات ببلاغ ضدها بتهمة إثارة الغرائز، وجرى القبض عليها بالفعل قبل أن يُخلى سبيلها بعد بعد 24 ساعة فقط، من القبض عليها، حيث قرر وقتها المستشار أحمد طارق، رئيس نيابة الشؤون المالية والتجارية في الإسكندرية، بإخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها، وذلك بعد حجزها يومًا واحدًا فقط على ذمة التحريات في البلاغ الذي تقدم به المحامي واتهمها بأنها « تسير على خطى حنين حسام ومودة الأدهم وغيرهما من فتيات التيك توك، اللاتي دخلن إلى عالم الفيديوهات المخلة بالآداب لجذب الانتباه».
وأضاف البلاغ، أن « بسنت محمد أنشأت حسابات عدة عبر "TIK TOK" وإنستجرام، واعتادت بث فيديوهات قصيرة عليهما وصورًا، وتقوم بإيحاءات لإثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين وجمع المال، ضاربة بالعادات والتقاليد للمجتمع عرض الحائط، حيث تتعمد إظهار مفاتن جسدها لجذب المشاهدين وتحقيق أرباح مالية جرّاء ذلك».
نصف مليون متابع
وتحظى بسنت محمد بقرابة نصف مليون متابع على منصات التواصل، واعتادت نشر العديد من مقاطع الرقص على الأغنيات الشعبية، ولديها آلاف المشتركين على قناتها في موقع «يوتيوب» الشهير، وتبلغ من العمر 20 عامًا، كانت تعيش في محافظة الإسكندرية، ثم انتقلت إلى القاهرة باحثة عن الشهرة وجني الأرباح المالية من خلال «التيك توك» وشبكات التواصل.
اقرأ أيضًا..