«ريحي دماغك».. اختيار الوسادة يحمي من «الصداع النصفي»
الجمعة 02/يوليه/2021 - 02:46 ص
وسط التقدم التكنولوجي الهائل، لم يعد التصنيع عشوائيًا بل يعتمد على أسس وقواعد ومقاييس عالمية، ومن جهة أخرى تحاول الشركات مراعاة البعد الصحي في منتجاتها من خلال تقييمات طبية تجعل من المنتجات أيًا كان نوعها وسيلة راحة.
مخدة الصداع
قال الدكتور عصام البستاوي، أخصائي المخ والأعصاب والعمود الفقري، إن الصداع النصفي يصيب 18% من النساء مقابل 6% من الرجال حول العالم، وتمثل الفتيات والسيدات في سن ما قبل الأربعين الفئة الأكثر إصابة به، ومع التقدم في السن، يبدأ انخفاض معدلات الإصابة بالصداع النصفي، معتبرًا أن الصداع النصفي يمثل مشكلة للكثيرات.
وأضاف "البستاوي"، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز» أن الصداع النصفي يحتل المركز السادس في قائمة الأمراض العارضة حول العالم، ويعد النوم أسهل طريقة؛ لتخفيف حدة الصداع النصفي، وهو ما لا يتحقق سوى باختيار «مخدة مناسبة»، حيث تعد طريقة النوم في الأساس هي السبب الأول لـ 90% من حالات الصداع النصفي.
اختيار صحيح
وأكد أخصائي المخ والأعصاب أن الصداع النصفي لا يمثل خطرًا على حياة المرضى والمصابين به، لكنه يسبب أضرارًا كبيرة ويؤثر بشكل واضح في معدلات الأداء اليومية، ويعيق المصابين عن تأدية عملهم بشكل كامل، مشيرًا إلى أنه يجب أن تدعم الوسادة وزن الرأس بحيث تتماشى مع رقبتك، سواء كنتِ تنامين على الجانب أو تنامين على الظهر، يجب اختيار مخدة تدعم رقبتك من البداية أو يمكن تعديلها للحصول على وضع مريح.
اقرأ أيضًا..
راحة الجسم تبدأ من الرأس
وكشف "البستاوي"، أن المقولة السائدة من أن «راحة الجسم تبدأ من القدمين»، تناسب الشخص اليقظ الذي يمشي في الشارع أو يجلس في مكتبه، بينما «راحة الجسم تبدأ من المخدة» فهى العبارة المناسبة للمصابين بالصداع النصفي، حيث يجب اختيار وسادة مريحة ومناسبة؛ لتفادي آثار الصداع النصفي المؤلمة.