أخصائية نفسية تتحدث عن دور المرأة ومكاسبها من ثورة 30 يونيو
الجمعة 02/يوليه/2021 - 04:31 ص
ساندي جرجس
منذ ثورة 30 يونيو ونجاحها الساحق، مرت سنوات عديدة حصدت فيها المرأة عدة مكاسب وامتيازات، حيث تمكنت المرأة المصرية خلال السبعة سنوات الماضية من الحصول على عدة أشياء كانت تحرم منها سواء من أنشطة وحقوق ومناصب هامة.
وشاركت «هير نيوز» الاحتفال بذكري ثورة 30 يونيو، دكتورة علم النفس والعلاج الأسري الدكتورة إيمان عبد الله، مشيدة بالالتزام الحقيقي من الحكومة المصرية بحقوق المرأة وقدرتها على سد الاحتياجات الفعلية للمرأة.
المرأة قبل 30 يونيو
وقالت عبد الله: «عانت المرأة قبل الثورة من عدم قدرتها على الوصول للمناصب السياسية، فاتيحت لها تلك الفرصة بعد ثورة 30 يونيو وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأصبحت هناك وزيرات وقضاة من النساء، كما أزالت الحكومة المصرية العقوبات أمام المرأة التي تعيقها من أن تشارك في الأنشطة بشتى المجالات والبرامج بمشاركة عادلة، بجانب التسهيلات التي تقدمها لها الحكومة ليكون لها دور سياسي وقيادي في الدولة».
دور الحكومة
وأشارت أستاذة علم الاجتماع إلى أن الحكومة المصرية تمنح المرأة الحقوق التي كانت محرومة منها، ويكفي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عمل على إزالة مقولة "تأنيث الفقر"، حيث أن الفقر كان في الفترات السابقة مؤنث فالمرأة يكون أجرها أقل وفرصتها أقل، والأرملة ليس لها دخل مع مشكلة الغارمات، فكانت نسبة الفقر للسيدات أكثر، ولكن الآن فهناك طفرة للنساء حيث أصبح لها مشروعات كبيرة وصغيرة وحسابات في البنوك وذلك بنسب مرصودة فأصبح لها حق اقتصادي مضمون في الدولة.
اقرأ أيضاً..
الجيش والشرطة
وأكدت متخصصة علم النفس، أنه خلال السبعة سنوات الماضية حققت المرأة ما تتمنى وتحلم به في هذه الثورة فكانت بجانب الجيش والشرطة وقتها، وكفل لها الرئيس حقوقها وتم تمكينها سياسياً واقتصادياً، فكان لدينا تهميش للمرأة المصرية بشكل كبير ولكن الآن تمكنت المرأة اجتماعيا من خلال برامج الحماية الاجتماعية للمرأة التي قدمها لها السيسي مثل مبادرة تكافل وكرامة عن طريق دعم نقدي للأسر الفقيرة، وأيضا منظومة الصحة والتأمين الصحي الشامل وحماية المرأة والطفل.
وأشارت عبد الله، إلى عدة برامج دعم للمرأة من قبل الحكومة بعد الثورة، منها "برنامج مستورة" وذلك كان يساعد النساء الفقيرة على المشاركة بمشروعات متناهية الصغر، ومبادرة "حياة كريمة" التي كانت توفر رعاية صحية كاملة وصرف أجهزة تعويضية وعمليات جراحية.
وتابعت: «كان هناك أكبر عدد ممكن من المساعدات المادية من قبل وزارة التضامن، وأيضاً مبادرة صحة مصر التي كانت في عام 2019، وهي كانت هامة جداً بالنسبة للنساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وكان معها أيضا الوقاية من مرض السكري والضغط العالي، كما تم سن قوانين وتشريعات تحمي المرأة من العنف مثل قوانين زواج القاصرات وختان الإناث وأيضاً العقوبة البديلة للغارمات باختيار مشروع لسداد ديونها».