«البسي فستانك وكوني ملكة».. انتفاضة على «فيسبوك» ضد التنمر
الثلاثاء 29/يونيو/2021 - 10:53 م
ساندي جرجس
دشنت إحدى النساء حملة تحت عنوان "البسي فستانك وكوني ملكة" على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وحظيت بإعجاب كثير من الفتيات اللاتي عبّرن عن إعجابهن بالحملة.
تأتي هذه الخطوة بعد الجدل الذي أُثير في أعقاب واقعة فتاة الفستان حبيبة طارق على السوشيال ميديا، واستياء النساء بشكلِِ كبير من التنمر الذي تعرضت له وإعلان دعمهن للفتاة.
وقالت آمال أيوب، مؤسسة الجروب والمسؤولة عن حملة "البسي فستانك وكوني ملكة"، ومؤسسة جمعية الحق في الحياة، في تصريحات لـ«هير نيوز»: «هدف الحملة هو التنوير ونشر الرقي والتخلص من الأفكار السوداوية اللي ملأت عقول كثيرة ضد المرأة.
وأشارت إلى أنها عملت فترة طويلة في إيطاليا كمترجمة للغة الإيطالية قبل أن تقرر العودة لمصر، لعشقها لتراب بلدها.
وأضافت: بعدما علمت بواقعة فتاة الفستان حبيبة واستمعت للفتاة وهي تتحدث في مداخلة هاتفية آثار ذلك مشاعر الغضب بداخلي والاستياء من التنمر الذي تعرضت له».
اقرأ أيضًا..
باحث معلّقاً علي واقعة فتاة الفستان : المصريون ينتصرون لقيم الحرية الشخصية والجمال ويرفضون القبح
وأضافت: قمت بكتابة منشور على صفحتي الخاصة على فيس بوك ووجهت الدعوة للسيدات والفتيات لارتداء الفساتين بحرية وعدم الاكتراث لتنمر الآخرين عليهم، ومن هنا جاءت فكرة الجروب.
وأوضحت، "كان هناك إقبال شديد على المنشور من قبل النساء والرجال مع تشجيعهم لي على شن حملة للتضامن مع حبيبة فتاة الفستان، ومن أكثر المشجعين لي هو شريف رسمي المحامي والإعلامية إنجي رزق ورمسيس غطاس».
وأشارت آمال أيوب، إلى أن حملة "البسي فستانك وكوني ملكة"، تنادي بأن الفتاة من حقها أن ترتدي ما تريده، فالنساء تريد أن تشعر بالاطمئنان إذا قامت بارتداء فستان ونزلت إلى الشارع أنها لا تتعرض للمضايقات والتنمر، أو إذا تركت ابنتها ترتدي الفستان تكون مطمئنة عليها.
وتابعت: «نريد أن نعيش في أمان دون تحرش أو تنمر هذا هو هدف الحملة الأساسي، كما تواصلنا مع مصنع ملابس لعمل فساتين خاصة بالحملة على طراز فترة الستينات والسبعينات برقيها وذوقها وحشمتها، وأيضًا نخطط لماراثون يوم السبت المقبل ٣-٧ للاحتفال بالجروب والحملة مع ارتداء السيدات الفساتين وحضور الرجال المشجعة لذلك الفكر والتجمع معًا لنتشارك الأفكار».