«احنا نص الكوب المليان».. برلمانية تكشف حقيقة ارتفاع نسب الطلاق بسبب العمل

شددت النائبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، على ضرورة تحرك البرلمان لوضع تشريع قانوني يحمي المرأة، موضحة بالقول: "إن ذلك واجب وطني لا مفر منه"؛ لردع كل من تسول له نفسه التلاعب باسم الدين.

 العدة

وأكدت أن المرأة من حقها بعد طلاق وانقضاء شهور العدة يجوز لها بداية حياة جديدة مع رجل آخر، مشيرة أن الطلاق الكتابي بمثابة مُنقذ للمرأة المسلمة، ومن الممكن الرجوع في قراره عقب رمي يمين الطلاق، ويجوز عودة الحياة الزوجية بينهما، وبالتالي يصبح الأمر أكثر وضوحًا.

 الأزهر والإفتاء

وعند سؤالها عن تدخل الأزهر ودار الإفتاء المصرية في وضع حل لهذه المشكلة المجتمعية العصيبة، أجابت بالرفض التام؛ نظرًا لرغبتها في تدخل قانون حاسم يقطع الشك باليقين، وليس مجرد فتوى تختلف من شخص لأخر، وتوضع اليوم وتتغير غدًا، مؤكدة بالقول: "علمنا العالم أصول الإنسانية.. مصر فجر الضمير".

نص الكوب المليان

واستنكرت الشوباشي كل ما أثير حول ارتفاع معدلات الطلاق بسبب عملها، قائلة: "احنا نص الكوب المليان.. احنا نص المجتمع"، مضيفة أن الدراسات المطروحة على الساحة مؤخرًا لمهاجمة المرأة لا أساس لها، ولا تمت للواقع.

توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي

وقالت النائبة إن المرأة كانت تتعرض لأسوأ الظروف في القرن العشرين، وبدايات القرن الواحد والعشرين، وبفضل توجيهات وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح المجتمع كاملا ومكتملا، واصفة المجتمع "النصف الأول الرجل، والثاني المرأة".

النشء المتحضر

واختتمت تصريحاتها لـ"هير نيوز"، بضرورة وأهمية دور المرأة في تشكيل القيم الإنسانية للأسرة، ومن ثم إخراج نشء متحضر قادر على مواجهة الصعوبات.

اقرأ أيضاً: 
«القومي للمرأة» يُعلّق على تغليظ عقوبة التحرش: خطوة للقضاء على ظاهرة لا تليق بأخلاق المصريين.. وتوفر المزيد من الحماية للمرأة والفتاة

كان الرئيس السيسي دعا إلى إصدار قانون ينظم حالات الطلاق الشفوى، بعد ارتفاع معدلات الانفصال خلال الفترة الأخيرة، قائًلا فى كلمته بالاحتفال بعيد الشرطة : "سألت رئيس الجهاز المركزى للتعبئة عن عدد حالات الزواج قاللى 900 ألف و40 % منهم بينفصلوا بعد 5 سنوات".

وسأل الرئيس السيسي فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال حضورهما معًا الاحتفال بعيد الشرطة، قائلًا : "هل نحن يا فضيلة الإمام بحاجة إلى قانون ينظم الطلاق بدل الطلاق الشفوى، لكى يكون أمام المأذون، حتى نعطى للناس فرصة تراجع نفسها، ونحمى الأمة بدل تحولها لأطفال فى الشوارع بسلوكيات غير منضبطة".

ومازح الرئيس الإمام الأكبر قائلًا : "ولا إيه يا فضيلة الإمام، تعبتنى يا فضيلة الإمام".