سارة سمير تنتصر للجنس الناعم.. قصة تحدِِ سطرتها لاعبة رفع الأثقال
الأحد 27/يونيو/2021 - 08:30 م
منة الله حسام
خاضت اللاعبة الشهيرة سارة سمير تحدي كبير بينها وبين المجتمع بأكمله بعدما برعت في إحدى الألعاب المعروفة لدى المجتمع بأنها ذكورية، إلا أنها كانت أقوى من نظرة المجتمع وغيرها من الانتقادات والاعتراضات التي وقفت أمامها، ولكنها لن تكن حائل بين حلمها الذي أصبح واقع يشاهده العالم أجمع.
سارة سمير الفتاة التي أُغرمت بلعبة رفع الأثقال على الرغم من ارتباطها بشكل كبير بالرجال حسبما يرى الكثير من أصحاب الآراء المحبطة، لتبهر الوطن العربي بطاقتها ووصولها إلى أولمبياد طوكيو 2021 ليدخل اسمها التاريخ من أوسع أبوابه.
من هي اللاعبة سارة سمير ؟
رفعت سارة سمير اسم مصر عاليًا، حينما شاركت في منافسات دورة الألعاب الأولمبية عام 2016، التي أقيمت فى ريو دى جانيرو بالبرازيل، ببعثة قوامها 120 لاعبًا ولاعبة، لتستطيع اللاعبة التي لاقت إعجاب الجمهور آنذاك لصغر سنها تحقيق ميداليات مختلفة مختلفة لتكون أصغر رياضية تحصد ميدالية اوليمبية.
تمكنت اللاعبة سارة سمير، أن تقص شريط الميداليات للبعثة المصرية فى أولمبياد ريو دى جانيرو، بعد فوزها بالميدالية البرونزية فى منافسات وزن 68 كجم.
بداية قصة سارة سمير
ترعرعت البطلة المصرية سارة سمير داخل أسرة ريفية في قرية الهوانية التابعة لمحافظة الإسماعيلية، حيث ولدت عام 1998، لتكون عائلتها داعمها الأول في رحلتها مع رفع الأثقال.
فتحت "سارة" أعينها حينما كانت طفلة صغيرة على تلك اللعبة التي اعتنقها كلًا من شقيقها الأكبر ووالدها، حيث حرصت على الذهاب مع شقيقها تدريباته لتكتشف شغفها برفع الأثقال الذي كان حلم طفولتها.
تلألأ أمام عينيها حلم البطولة العالمية في رفع الأثقال، لتنضم إلى فريق مدرسة المؤسسة العسكرية بعد تشجيع من شقيقها، وفي سن الحادية عشر اشتركت في أول بطولة لها وحققت المركز الأول.
انضمت اللاعبة سارة سمير للمنتخب المصري لرفع الأثقال وشاركت في بطولات أفريقية وعالمية لتسطر اسمها في تاريخ تلك اللعبة التي علقت داخل وجدانها.
اقرأ أيضًا..
ابتسام زايد.. قصة طموح لاعبة الدراجات التي منحتها فرصة أولمبياد طوكيو 2021
وشاركت "سارة" في دورة ألعاب البحر المتوسط في تركيا عام 2013، وحصدت ميداليتين فضيتين وأخرى برونزية.