قصص البنات مع التدخين.. ندى: «الشيشة من حقنا» وأماني: «بحبها خفيفة بالفواكه»
الأحد 27/يونيو/2021 - 06:05 م
ساندي جرجس
على الرغم من أن التدخين يُدمر الصحة وقد يُسبب الوفاة، إلا أنه أصبح إدمان للكثير من الرجال والنساء أيضًا في السنوات الأخيرة، حيث أنه مؤخرًا أصبحت الفتيات في عمر العشرينات يُقبلن على التدخين بشراهة رغبة في تجربة شيء جديد يُعتبر حكرًا على الرجال فقط.
وترى بعض الفتيات أن التدخين مخصص للرجال فقط في مجتمعنا ويتم إلقاء اللوم على المرأة إذا قامت بتدخين السجائر أو الشيشة ولكن الرجال لا يلامون على ذلك، مما دفع الكثير من الفتيات إلى التدخين اعتقادًا منهن أن ذلك نوع من أنواع الحرية والمساواة مع الرجل تغافلاً عن أضرار التدخين السيئة على الصحة.
وبعض البنات يفضلن تدخين الشيشة ويعتقدن أنه أقل ضررًا من السجائر ومناسبًا أكثر للنساء، حيث قالت ندى: «الشيشة أحد أنواع التدخين بالطبع ولكن أعتقد أنها أقل ضررًا؛ لأن السجائر تدمر الرئة بشكل كبير، فعندما قمت بتجربة السجائر لم أحتملها ولكن الشيشة كانت رائعة وخفيفة بالنسبة لي».
وأضافت ندى البالغة من العمر (23 عامًا): «في مجتمعنا يقال عن البنت التي تدخن الشيشة أنها غير مهذبة على عكس الشاب يقال أنه رجل وجذاب، فما الفرق هي مضرة للصحة على الجميع ولكن دفع ذلك البنات لتجربة ما يفعله الشباب حتى يثبتوا للمجتمع أن البنت مثل الرجل ولها شخصية قوية، وبالنسبة لي أعتقد أن تدخين الشيشة أو السجائر من حق أي شخص سواء امرأة أو رجل فهي حرية شخصية».
اقرأ أيضًا..
طبيب: تدخين ساعة شيشة يعادل 100 سيجارة | فيديو
كما علّقت على الأمر أماني (21 عامًا): «اعرف جيدًا أن الشيشة مضرة بالصحة والتدخين بشكل عام شيء مؤذي، ولكن من أول مرة قمت بتجربة الشيشة فيها حبتها كثيرا، وكلما رأيتها في أي كافيه أطلبها تلقائيًا ولكني احبها بالفواكه فهي تكون خفيفة وممتعة».
وقالت سالي (30 عامًا): «أفضل طلب الشيشة في الكافيهات وعندما أخرج للتنزه مع أصدقائي، فهي ممتعة وتسلي وقتنا ولكني لست مدمنة لها بل احتاج لها في وقت الخروج والتنزه فقط، وأعتقد أنه شيء عادي على الفتيات أن تدخن مثل الرجال فالمرأة مثل الرجل».
وعلّقت تريزا (29 عامًا): «من شدة حبي لتدخين الشيشة قمت بشرائها في المنزل حتى لا اضطر الذهاب إلى الكافيهات خاصة في فترة جائحة كورونا وخوفًا من العدوى، ولا هناك أي شيء خاطئ في تدخين الشيشة بالنسبة لي فأنا أقوم بالتدخين في المنزل وبعلم عائلتي».